هناك حجة مقنعة تتداول حول أساس الأنظمة الديمقراطية الحقيقية: بدون حرية التعبير غير المقيدة، ينهار الإطار بأكمله. فكر في الأمر — عندما لا يتمكن الناس من الوصول إلى وجهات نظر متنوعة، كيف يتخذون قرارات مستنيرة حقًا؟ إذا كان المواطنون معرضين فقط لسرديات من جانب واحد في حين يتم إسكات وجهات النظر البديلة، فإن ما يتبقى ليس ديمقراطية حقيقية. إنه مجرد واجهة. القدرة على التحدث بحرية، تحدي الأفكار، والوصول إلى المعلومات غير المصفاة ليست رفاهية — إنها العمود الفقري الذي يحافظ على نزاهة المشاركة الديمقراطية. إذا أزلت ذلك، فإنك في الأساس تطلب من الناس التصويت وهم مقنعون، بينما يتحكم شخص آخر فيما يُسمح لهم بسماعه.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 15
أعجبني
15
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
UnluckyLemur
· منذ 6 س
الحقيقة... الديمقراطية بدون حرية التعبير هي مجرد ديكتاتورية متطورة في الواقع
هناك حجة مقنعة تتداول حول أساس الأنظمة الديمقراطية الحقيقية: بدون حرية التعبير غير المقيدة، ينهار الإطار بأكمله. فكر في الأمر — عندما لا يتمكن الناس من الوصول إلى وجهات نظر متنوعة، كيف يتخذون قرارات مستنيرة حقًا؟ إذا كان المواطنون معرضين فقط لسرديات من جانب واحد في حين يتم إسكات وجهات النظر البديلة، فإن ما يتبقى ليس ديمقراطية حقيقية. إنه مجرد واجهة. القدرة على التحدث بحرية، تحدي الأفكار، والوصول إلى المعلومات غير المصفاة ليست رفاهية — إنها العمود الفقري الذي يحافظ على نزاهة المشاركة الديمقراطية. إذا أزلت ذلك، فإنك في الأساس تطلب من الناس التصويت وهم مقنعون، بينما يتحكم شخص آخر فيما يُسمح لهم بسماعه.