في 14 يناير، أشارت بيانات “جين شي” إلى أن الجنيه الإسترليني ارتد صعودا بعد لمسه أدنى مستوى لأكثر من عامين مقابل الدولار الأمريكي. ومع ذلك، أشار فرانسيسكو بيزول، محلل في “هولندا الدولية”، في تقرير إلى أن الجنيه الإسترليني لا يزال ضعيفا بسبب ارتفاع عوائد سندات الحكومة البريطانية وإعلان بيانات التضخم يوم الأربعاء. وقال إنه على الرغم من أن سندات الحكومة البريطانية والجنيه الإسترليني قد تستقر في الأسابيع القادمة، إلا أن الجنيه الإسترليني قد يواصل الهبوط مقابل الدولار الأمريكي على المدى القصير إلى مستوى 1.20. وقد يزيد بيانات التضخم التي تفوق التوقعات من الضغط على سندات الحكومة البريطانية، مما يرفع العوائد ويضغط على الجنيه الإسترليني. وأضاف بيزول أن الارتفاع المستمر لتكلفة الاقتراض يزيد من مخاطر مزيد من تقليص الإنفاق الحكومي في الربيع، مما يضر بالجنيه الإسترليني.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هولندا الدولية: ارتفاع عائد سندات الديون البريطانية يعني مواجهة الجنيه الإسترليني مرة أخرى لخطر الانخفاض
في 14 يناير، أشارت بيانات “جين شي” إلى أن الجنيه الإسترليني ارتد صعودا بعد لمسه أدنى مستوى لأكثر من عامين مقابل الدولار الأمريكي. ومع ذلك، أشار فرانسيسكو بيزول، محلل في “هولندا الدولية”، في تقرير إلى أن الجنيه الإسترليني لا يزال ضعيفا بسبب ارتفاع عوائد سندات الحكومة البريطانية وإعلان بيانات التضخم يوم الأربعاء. وقال إنه على الرغم من أن سندات الحكومة البريطانية والجنيه الإسترليني قد تستقر في الأسابيع القادمة، إلا أن الجنيه الإسترليني قد يواصل الهبوط مقابل الدولار الأمريكي على المدى القصير إلى مستوى 1.20. وقد يزيد بيانات التضخم التي تفوق التوقعات من الضغط على سندات الحكومة البريطانية، مما يرفع العوائد ويضغط على الجنيه الإسترليني. وأضاف بيزول أن الارتفاع المستمر لتكلفة الاقتراض يزيد من مخاطر مزيد من تقليص الإنفاق الحكومي في الربيع، مما يضر بالجنيه الإسترليني.