في هذا المجال، بعد سنوات من العمل والتجربة، رأيت الكثير من الأشخاص يعتبرون التداول مقامرة، خاصة أولئك الذين يملكون رأس مال قليل ويشعرون بالحاجة إلى استثمار كل شيء مرة واحدة "للفوز مرة أخرى". لكن الواقع الحقيقي مؤلم: كلما كان رأس المال ضيقًا، كانت تكلفة الأخطاء أكبر، ويجب أن نولي أهمية أكبر لأسلوب و استراتيجيات العمليات.
اليوم أود أن أشارك بعض النصائح العملية التي تأكدت من صحتها من خلال تجارب متكررة أثناء تدريبي للمبتدئين، وهذه النصائح مناسبة جدًا للمتداولين العاديين الذين يملكون حوالي 3000 دولار ولا يرغبون في الانفجار في السوق.
**الطريقة الأولى: قسم المال إلى ثلاثة جيوب، وكل واحد له مهمة واضحة**
أكثر خطأ يقع فيه المبتدئون هو طمعهم — يعتقدون أنه كلما كان رأس المال أقل، يجب عليهم وضع رهانات كبيرة للانتعاش. فكرتي معاكسة تمامًا: كلما كان رأس المال أقل، فإن البقاء على قيد الحياة هو الأهم، ثم يأتي جمع خبرة التداول.
افترض أن لديك رأس مال قدره 1500 دولار، يمكنك تقسيمه كالتالي:
- 500 دولار للتداول اليومي السريع: ركز على البيتكوين والإيثيريوم، عندما تتجاوز تقلباتهما 2%، تعتبر فرصة، وعندما تحقق ربحًا من 3 إلى 5 نقاط، أخرج على الفور، لا تعشق السوق. هذا الأسلوب يركز على التكرار واليقين، وليس على تحقيق أرباح ضخمة من صفقة واحدة.
- 500 دولار للاستثمار متوسط المدى: هذه الأموال تنتظر حتى يتضح اتجاه السوق بشكل واضح، مثل اختراق متوسطات مهمة أو الثبات فوق مستويات دعم واضحة. استهدف من 8 إلى 12 نقطة خلال يومين إلى خمسة أيام، ثم أوقف الخسارة، ولا تطمع.
- 500 دولار كاحتياطي: هذا هو المال الذي تضعه في الحساب ولا تستخدمه إلا في حالات السوق القصوى، كأنه "مال إنقاذ". مهما كانت الإشارات في المجموعات أو جاذبية السوق، لا تتدخل، فقط تراقب.
لماذا نقسم المال بهذه الطريقة؟ ببساطة، للتحكم في مخاطر كل عملية. كثير من الناس عندما يرون السوق ينخفض يبدأون في الذعر، وهذا لأنهم يضعون كل رهاناتهم على نوع واحد من العمليات، وعند الخسارة يخسرون كل شيء.
**الطريقة الثانية: 80% من الوقت لا تفعل شيئًا، فقط تتبع الاتجاه الواضح**
السوق الرقمية يتقلب يوميًا، لكن معظم الوقت يكون عبارة عن تذبذب وضوضاء غير فعالة. إذا كنت تتداول بشكل متكرر، فبمعنى آخر، أنت تعمل لصالح المنصة، وتكاليف التداول والانزلاقات السعرية تلتهم أرباحك.
لقد دربت سابقًا مبتدئًا بدأ برأس مال 1500 دولار، وخلال أول شهرين قام بثلاث عمليات فقط، فماذا كانت النتيجة؟ كل صفقة كانت تتوقف عند نقطة حاسمة لبدء الاتجاه. بالمقابل، أولئك الذين يتداولون يوميًا ويوقفون خسائرهم بشكل متكرر، لم يحققوا نموًا كبيرًا في حساباتهم.
لذا، القاعدة الثانية هي: حافظ على وضعية فارغة بنسبة 90% من الوقت. فقط عندما يتضح أن السوق يتجه بشكل مستقل، يمكنك المشاركة.
وهذا يتطلب منك أن تتعلم رفض بعض الإغراءات. الارتدادات خلال هبوط السوق، الأخبار المفاجئة، ارتفاع عملة بشكل مفاجئ… كل هذه ليست فرصًا مناسبة للتداول. على الرغم من أن بعضها يبدو مغريًا، إلا أنها في الحقيقة عمليات "عض العظم"، عالية المخاطر ولا تستحق المخاطرة. السوق الحقيقي الذي يستحق التداول هو ذلك الذي يتسم بحجم واتجاه واستمرارية قوية.
السوق يشبه سمكة، الرأس والذيل لا يُؤكلان (لصعوبة التحديد الدقيق)، لكن جسم السمكة هو الأطيب والأكثر استقرارًا. على الناس أن يكونوا صبورين وينتظروا هذه الفرصة، والباقي هو الصبر.
لماذا يصعب تطبيق ذلك؟ لأنه طبيعة الإنسان. عندما يرى الآخرون يربحون، يشعر بالفضول، وعندما لا يملك مركزًا، يشعر بعدم الاطمئنان. لكن هذه الحالة هي مصدر الانفجار في الحساب. من يملك رأس مال قليل، خطأ كبير واحد قد ينهي اللعبة، لذلك يجب أن يكون معدل تداولك أقل بكثير من تقلبات السوق.
هذه القاعدتان الأساسيتان هما: عندما يكون رأس مالك قليلًا، فإن السلامة والانضباط أهم بكثير من معدل العائد. أن تبقى على قيد الحياة، وتجمع رأس مال وخبرة خلال ذلك، هو الطريق الصحيح. كثيرون لا ينهون بسبب التقنية، بل بسبب الحالة النفسية وإدارة الأموال.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 17
أعجبني
17
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
wagmi_eventually
· منذ 17 س
يا إلهي، هذه الثلاثة جيوب فعلاً مذهلة، كنت دائماً أركز على اتجاه واحد، وشعرت أنني سأفلس مباشرة عند حدوث انفجار كامل.
شاهد النسخة الأصليةرد0
CryptoHistoryClass
· منذ 17 س
إحصائيًا، هذا هو بالضبط كيف تطورت فقاعة الإنترنت... مجموعة من المتداولين الأفراد غير الممولين بشكل كافٍ يعتقدون أن التكرار = ألفا. تحذير: هذا ليس صحيحًا. إطار العمل ذو الثلاثة جيوب؟ مجرد إعادة توازن المحفظة بشكل متأنق كحكمة تداول. لا شيء ثوري هنا، فقط إدارة مخاطر أساسية تذهل الناس بطريقة ما في عام 2024 لول
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasFeeCry
· منذ 17 س
يا إلهي، لم أفكر من قبل في طريقة تقسيم هذه الثلاثة جيوب، لكني أشعر أنها ببساطة قامت بتأسيس مفهوم "عدم الموت بنفسك" بشكل منهجي، رائع جدًا
في هذا المجال، بعد سنوات من العمل والتجربة، رأيت الكثير من الأشخاص يعتبرون التداول مقامرة، خاصة أولئك الذين يملكون رأس مال قليل ويشعرون بالحاجة إلى استثمار كل شيء مرة واحدة "للفوز مرة أخرى". لكن الواقع الحقيقي مؤلم: كلما كان رأس المال ضيقًا، كانت تكلفة الأخطاء أكبر، ويجب أن نولي أهمية أكبر لأسلوب و استراتيجيات العمليات.
اليوم أود أن أشارك بعض النصائح العملية التي تأكدت من صحتها من خلال تجارب متكررة أثناء تدريبي للمبتدئين، وهذه النصائح مناسبة جدًا للمتداولين العاديين الذين يملكون حوالي 3000 دولار ولا يرغبون في الانفجار في السوق.
**الطريقة الأولى: قسم المال إلى ثلاثة جيوب، وكل واحد له مهمة واضحة**
أكثر خطأ يقع فيه المبتدئون هو طمعهم — يعتقدون أنه كلما كان رأس المال أقل، يجب عليهم وضع رهانات كبيرة للانتعاش. فكرتي معاكسة تمامًا: كلما كان رأس المال أقل، فإن البقاء على قيد الحياة هو الأهم، ثم يأتي جمع خبرة التداول.
افترض أن لديك رأس مال قدره 1500 دولار، يمكنك تقسيمه كالتالي:
- 500 دولار للتداول اليومي السريع: ركز على البيتكوين والإيثيريوم، عندما تتجاوز تقلباتهما 2%، تعتبر فرصة، وعندما تحقق ربحًا من 3 إلى 5 نقاط، أخرج على الفور، لا تعشق السوق. هذا الأسلوب يركز على التكرار واليقين، وليس على تحقيق أرباح ضخمة من صفقة واحدة.
- 500 دولار للاستثمار متوسط المدى: هذه الأموال تنتظر حتى يتضح اتجاه السوق بشكل واضح، مثل اختراق متوسطات مهمة أو الثبات فوق مستويات دعم واضحة. استهدف من 8 إلى 12 نقطة خلال يومين إلى خمسة أيام، ثم أوقف الخسارة، ولا تطمع.
- 500 دولار كاحتياطي: هذا هو المال الذي تضعه في الحساب ولا تستخدمه إلا في حالات السوق القصوى، كأنه "مال إنقاذ". مهما كانت الإشارات في المجموعات أو جاذبية السوق، لا تتدخل، فقط تراقب.
لماذا نقسم المال بهذه الطريقة؟ ببساطة، للتحكم في مخاطر كل عملية. كثير من الناس عندما يرون السوق ينخفض يبدأون في الذعر، وهذا لأنهم يضعون كل رهاناتهم على نوع واحد من العمليات، وعند الخسارة يخسرون كل شيء.
**الطريقة الثانية: 80% من الوقت لا تفعل شيئًا، فقط تتبع الاتجاه الواضح**
السوق الرقمية يتقلب يوميًا، لكن معظم الوقت يكون عبارة عن تذبذب وضوضاء غير فعالة. إذا كنت تتداول بشكل متكرر، فبمعنى آخر، أنت تعمل لصالح المنصة، وتكاليف التداول والانزلاقات السعرية تلتهم أرباحك.
لقد دربت سابقًا مبتدئًا بدأ برأس مال 1500 دولار، وخلال أول شهرين قام بثلاث عمليات فقط، فماذا كانت النتيجة؟ كل صفقة كانت تتوقف عند نقطة حاسمة لبدء الاتجاه. بالمقابل، أولئك الذين يتداولون يوميًا ويوقفون خسائرهم بشكل متكرر، لم يحققوا نموًا كبيرًا في حساباتهم.
لذا، القاعدة الثانية هي: حافظ على وضعية فارغة بنسبة 90% من الوقت. فقط عندما يتضح أن السوق يتجه بشكل مستقل، يمكنك المشاركة.
وهذا يتطلب منك أن تتعلم رفض بعض الإغراءات. الارتدادات خلال هبوط السوق، الأخبار المفاجئة، ارتفاع عملة بشكل مفاجئ… كل هذه ليست فرصًا مناسبة للتداول. على الرغم من أن بعضها يبدو مغريًا، إلا أنها في الحقيقة عمليات "عض العظم"، عالية المخاطر ولا تستحق المخاطرة. السوق الحقيقي الذي يستحق التداول هو ذلك الذي يتسم بحجم واتجاه واستمرارية قوية.
السوق يشبه سمكة، الرأس والذيل لا يُؤكلان (لصعوبة التحديد الدقيق)، لكن جسم السمكة هو الأطيب والأكثر استقرارًا. على الناس أن يكونوا صبورين وينتظروا هذه الفرصة، والباقي هو الصبر.
لماذا يصعب تطبيق ذلك؟ لأنه طبيعة الإنسان. عندما يرى الآخرون يربحون، يشعر بالفضول، وعندما لا يملك مركزًا، يشعر بعدم الاطمئنان. لكن هذه الحالة هي مصدر الانفجار في الحساب. من يملك رأس مال قليل، خطأ كبير واحد قد ينهي اللعبة، لذلك يجب أن يكون معدل تداولك أقل بكثير من تقلبات السوق.
هذه القاعدتان الأساسيتان هما: عندما يكون رأس مالك قليلًا، فإن السلامة والانضباط أهم بكثير من معدل العائد. أن تبقى على قيد الحياة، وتجمع رأس مال وخبرة خلال ذلك، هو الطريق الصحيح. كثيرون لا ينهون بسبب التقنية، بل بسبب الحالة النفسية وإدارة الأموال.