الأسواق تتغير بسرعة، وهذا هو إجماع جميع المتداولين.
يمكن ملاحظة ذلك بوضوح في الفترة الأخيرة — اللاعبون على المدى القصير يعيشون بشكل جيد، وتيرة الربح جيدة. لكن ماذا عن الأصدقاء الذين يركزون على الاختراق؟ لقد تم تآكلهم بشكل كبير. المثير للاهتمام هو أنه حتى في أصعب الأسواق هناك من يربح، وفي الأسواق الأسهل هناك من يخسر. ما الفرق؟ يكمن في امتلاكك لنموذج تداول خاص بك.
هذا هو الجوهر. إذا كان نموذجك طبيعيًا يتوافق مع سوق التذبذب، فإن التذبذب سيكون بمثابة ماكينة سحب أموال لك؛ ولكن عندما يدخل السوق في نمط الاتجاه، فإن خسارة المال تصبح ظاهرة طبيعية. والعكس صحيح — المتداولون في الاتجاهات لا يمكنهم إلا أن يتكبدوا خسائر أثناء التوحيد. لا يوجد نموذج واحد يمكنه التعامل مع جميع أنواع الأسواق، ولهذا السبب يُعتبر الخسارة جزءًا ضروريًا من التداول في جوهره.
كمثال عملي: لنفترض أنك متداول يركز على الاختراق، على مدار سنة كاملة، قد تظهر فرص الاختراق الحقيقية فقط في 3 أشهر. إذن، عائدك السنوي يأتي من هذه الثلاثة أشهر، والباقي 9 أشهر إما تحتفظ بالأصول وتنتظر، أو تجرب بشكل صغير. هذا ليس فشلًا، بل هو اتباع استراتيجيتك الخاصة للاستفادة من السوق في الوقت الذي يوفر فيه السوق تلك الفرص.
لذا، جوهر التداول ليس أن تربح كل يوم، بل أن تحدد مجالك المفضل، وتتحلى بالصبر وتنتظر الفرص التي يمنحك إياها السوق، ثم تنفذ بشكل حاسم.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
PonziDetector
· منذ 14 س
حقًا، أن تكون لديك نمطك الخاص هو الأهم، وإلا ستُقاد بواسطة السوق
---
الربح السريع على المدى القصير جيد، لكن هذه الموجة أظهرت الفروقات، فبعض الناس يربحون والبعض يخسر، كل شيء يعتمد على طريقة اللعب
---
آلة سحب النقود في سوق التذبذب مقابل حصاد الثوم في سوق الاتجاه، اختيار الخطأ فعلاً يجعلك تعيش في ألم
---
المهم هو، ليس أن تربح كل شهر، بل أن تنتظر فرصتك ثم تهاجم بقوة
---
بعد 9 أشهر من عدم القدرة على التحرك في السوق، الأفضل أن تحتفظ بالعملات وتنام، هذا هو الفن الحقيقي
---
النمط يحدد المصير، لا توجد طريقة تداول سحرية، وفهم ذلك يجعل الخسائر غير مهمة
---
باختصار، أنت تعرف ماذا تأكل، لا تود أن تلتهم كل سوق، فهذا هو الخسارة الحقيقية
---
عائد 3 أشهر يدعم سنة كاملة، أحببت هذه المنطق، فهي أفضل بكثير من التداول اليومي
شاهد النسخة الأصليةرد0
JustHereForAirdrops
· منذ 14 س
قولك صحيح، لكن بصراحة، أنا لا زلت أخسر بشكل كبير خلال التسعة أشهر الماضية...
شاهد النسخة الأصليةرد0
GweiWatcher
· منذ 14 س
بصراحة، هكذا تم تدريبي، في الثلاثة أشهر القصيرة حققت أرباحًا تعوض خسائري طوال العام، وباقي الوقت فقط أنتظر.
شاهد النسخة الأصليةرد0
VitalikFanAccount
· منذ 14 س
قول جيد، العثور على وتيرتك الخاصة هو الطريق الصحيح، وإلا ستكون مثل الحشائش التي تتبع الاتجاه العام
شاهد النسخة الأصليةرد0
SchrödingersNode
· منذ 14 س
أنت على حق تمامًا، يجب أن يكون لديك إيقاعك الخاص، ولا تتبع الاتجاهات بشكل عشوائي
الأسواق تتغير بسرعة، وهذا هو إجماع جميع المتداولين.
يمكن ملاحظة ذلك بوضوح في الفترة الأخيرة — اللاعبون على المدى القصير يعيشون بشكل جيد، وتيرة الربح جيدة. لكن ماذا عن الأصدقاء الذين يركزون على الاختراق؟ لقد تم تآكلهم بشكل كبير. المثير للاهتمام هو أنه حتى في أصعب الأسواق هناك من يربح، وفي الأسواق الأسهل هناك من يخسر. ما الفرق؟ يكمن في امتلاكك لنموذج تداول خاص بك.
هذا هو الجوهر. إذا كان نموذجك طبيعيًا يتوافق مع سوق التذبذب، فإن التذبذب سيكون بمثابة ماكينة سحب أموال لك؛ ولكن عندما يدخل السوق في نمط الاتجاه، فإن خسارة المال تصبح ظاهرة طبيعية. والعكس صحيح — المتداولون في الاتجاهات لا يمكنهم إلا أن يتكبدوا خسائر أثناء التوحيد. لا يوجد نموذج واحد يمكنه التعامل مع جميع أنواع الأسواق، ولهذا السبب يُعتبر الخسارة جزءًا ضروريًا من التداول في جوهره.
كمثال عملي: لنفترض أنك متداول يركز على الاختراق، على مدار سنة كاملة، قد تظهر فرص الاختراق الحقيقية فقط في 3 أشهر. إذن، عائدك السنوي يأتي من هذه الثلاثة أشهر، والباقي 9 أشهر إما تحتفظ بالأصول وتنتظر، أو تجرب بشكل صغير. هذا ليس فشلًا، بل هو اتباع استراتيجيتك الخاصة للاستفادة من السوق في الوقت الذي يوفر فيه السوق تلك الفرص.
لذا، جوهر التداول ليس أن تربح كل يوم، بل أن تحدد مجالك المفضل، وتتحلى بالصبر وتنتظر الفرص التي يمنحك إياها السوق، ثم تنفذ بشكل حاسم.