الكثير من الناس يلقون اللوم على أنفسهم في خسارة المال - ضعف التقنية، ضعف الحالة النفسية، سوء الحظ. لكن تسأل نفسك بصدق، هل المشكلة حقًا في ذلك؟
في الواقع، من اللحظة التي تضغط فيها على زر الشراء، تكون نتائج الربح والخسارة قد تحددت بالفعل.
أنت تراقب مخطط الشموع وتتبع تحركات الأرقام، بينما المؤسسات تبحث عن مصدر الحصص، من أين تأتي وإلى أين تذهب. أنت متحمس وتندفع نحو ذروة مشاعر السوق، لكنهم قد وضعوا بالفعل الأساس المنطقي للسرد، في انتظار من يملأ مكانه بشكل مستمر. عندما تدخل السوق، تعتقد أن السيولة كافية، لكن المتداولين المزوّدين قد جمعوا بالفعل أرباحهم، ويستعدون للمغادرة.
لذا سترى ظواهر مثل: كلما تعلمت أكثر، زادت احتمالية أن تشتري عند القمة، وكلما كانت ثقتك أكبر، زادت احتمالية أن تتعرض للشد، وكلما احترمت السوق أكثر، زادت احتمالية أن يتم استغلالك. هذه ليست مشكلة ذكاء، فهذه قواعد اللعبة موجودة هنا — تبدأ من عدم العدالة.
السوق لا يكافئ أبداً الأشخاص المجتهدين، بل يكافئ فقط من يقف في المكان الصحيح.
الآن اسأل نفسك، في هذه اللعبة، أين تعتقد أنك تقف؟
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 4
أعجبني
4
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
Rekt_Recovery
· منذ 9 س
يا رجل، هذا يختلف حقًا... نحن حقًا ندخل الحلبة معصوبي الأعين بينما لديهم المخطط الكامل محفوظ في ذاكرتهم، بصراحة
شاهد النسخة الأصليةرد0
BearMarketNoodler
· منذ 9 س
لا غبار على كلامك، الموقع هو كل شيء
شاهد النسخة الأصليةرد0
AltcoinHunter
· منذ 9 س
حقا، عندما رأيت هذا المقطع، تذكرت المشروع الذي أنجزته قبل شهرين... في اللحظة التي ضغطت فيها زر الشراء، كان مصيري قد تقرر بالفعل، وكنت أنا المستلم
في أي طابق تقف؟ لأكون صريحا، قد لا أتمكن حتى من تمييز موقع حقل الكراث، وما زلت أدرس الجوانب التقنية
لهذا السبب أجرؤ فقط على مطاردة العملات الجديدة الآن، هل يمكنني مضاعفة المبلغ إذا راهنت بشكل صحيح، وإذا راهنت بشكل خاطئ؟ على أي حال، الأمر نفسه ينطبق على اللحم المقطع، لذا من الأفضل تجربته
الكثير من الناس يلقون اللوم على أنفسهم في خسارة المال - ضعف التقنية، ضعف الحالة النفسية، سوء الحظ. لكن تسأل نفسك بصدق، هل المشكلة حقًا في ذلك؟
في الواقع، من اللحظة التي تضغط فيها على زر الشراء، تكون نتائج الربح والخسارة قد تحددت بالفعل.
أنت تراقب مخطط الشموع وتتبع تحركات الأرقام، بينما المؤسسات تبحث عن مصدر الحصص، من أين تأتي وإلى أين تذهب. أنت متحمس وتندفع نحو ذروة مشاعر السوق، لكنهم قد وضعوا بالفعل الأساس المنطقي للسرد، في انتظار من يملأ مكانه بشكل مستمر. عندما تدخل السوق، تعتقد أن السيولة كافية، لكن المتداولين المزوّدين قد جمعوا بالفعل أرباحهم، ويستعدون للمغادرة.
لذا سترى ظواهر مثل: كلما تعلمت أكثر، زادت احتمالية أن تشتري عند القمة، وكلما كانت ثقتك أكبر، زادت احتمالية أن تتعرض للشد، وكلما احترمت السوق أكثر، زادت احتمالية أن يتم استغلالك. هذه ليست مشكلة ذكاء، فهذه قواعد اللعبة موجودة هنا — تبدأ من عدم العدالة.
السوق لا يكافئ أبداً الأشخاص المجتهدين، بل يكافئ فقط من يقف في المكان الصحيح.
الآن اسأل نفسك، في هذه اللعبة، أين تعتقد أنك تقف؟