لقد كانت حركة السوق في الأسبوعين الماضيين بالفعل تختبر صبر متداولي الاتجاه. الكثير يسألون عن اتجاه العمليات القادمة.

بصراحة، لا أحد يمكنه السيطرة على الدقة بنسبة 100%. إذا كنت واثقًا تمامًا من السوق، فلن تفتح مركز شراء في الساعة 8 صباحًا. إذا كانت الشمعة الأسبوعية قد اكتملت، وكنت تريد بدء شمعة أسبوعية جديدة، فكان من المفترض أن تغلق مراكز البيع المفتوحة مسبقًا. فتح مراكز شراء وبيع في نفس الوقت يدل بالضبط على عدم وجود يقين مطلق في تقييم السوق الحالي.

لكن بعد تفكير دقيق، تعتبر هذه الخطة هي الأكثر أمانًا في الوقت الحالي.

**نقطة المراقبة الرئيسية تقع في النطاق بين 88300 و 89300**. إذا حافظت الشمعة اليومية على الإغلاق فوق 88300، يمكن التفكير في إغلاق مراكز البيع وتحويلها إلى شراء. وإلا، فإن كسر السعر إلى ما دون 80000 هو حدث ذو احتمالية عالية. بمعنى آخر، من منظور تجنب الفرص الضائعة، يحتاج الوضع الحالي إلى تخصيص بعض المراكز الشرائية. ولكن في الوقت نفسه، وللتحوط من آخر موجة هبوط، يجب الاحتفاظ بمراكز البيع السابقة، ويجب أن يكون حجمها أكبر من مراكز الشراء.

السؤال هو، ماذا يفعل المتداول الذي لا يملك مراكز بيع؟ إذا كنت تريد الشراء، فانتبه لهذه النقاط:

أولاً، التوصل إلى قمة أو قاع على الجانب الأيسر يتطلب إدارة مركز صارمة جدًا أو نقاط دخول مثالية، على الأقل أحدهما. إذا لم تستطع فعل أي منهما، فسيكون الاعتماد على وقف الخسائر المتكرر هو الحل الوحيد، وسيؤثر ذلك على الأرباح النهائية بشكل كبير.

ثانيًا، السبب وراء قرار الشراء في الساعة 8 صباحًا، والسبب في عدم إغلاق مراكز الشراء حتى الآن هو نفسه — وجود مراكز بيع مضادة.

ثالثًا، إذا كنت دائمًا لا تستطيع الاحتفاظ بالمراكز، وتغلقها مبكرًا، فإن توقيت التداول على الجانب الأيمن سيكون أكثر ملاءمة لك. ما تحتاجه الآن هو الصبر والانتظار.

نظرًا لأن غالبية المشاركين في السوق يركزون على التداول اليومي القصير، هناك نصيحة مهمة: توقف مؤقتًا عن التداول المتكرر. انتظر حتى تنتهي حركة السوق الأحادية الكبرى، ثم استأنف العمليات عندما يعود السوق إلى نمط التذبذب.

هناك ثلاثة أسباب لذلك: التحليل الفني البحت لا يمكنه تحديد مدى صحة الاختراق أو الكسر الحقيقي. يحتاج اختراق نموذج المثلث على الشمعة اليومية إلى انتظار إغلاق كامل للشمعة اليومية للتأكيد، في حين أن دورة اتخاذ القرار في التداول القصير لا يمكنها تحمل الانتظار لمدة 24 ساعة. وأخيرًا، النطاق الذي تلاحظه حاليًا عادةً يكون أصغر من مدى تقلبات السوق الفعلية المتوقع.