سلطة الأسواق المالية في كينيا تسلط الضوء على الأسباب الرئيسية التي تجعل شركات العملات الرقمية الناشئة تكافح من أجل التوسع في كينيا

بعض الشركات الناشئة التي تتقدم بطلبات إلى صندوق الاختبار التنظيمي لهيئة أسواق رأس المال في كينيا تقوم بخلق حلول لمشكلة غير موجودة، حسبما أشارت الهيئة.

وفي مقابلة ناقشت عدة قضايا، أشارت الهيئة إلى أن هذا كان أحد الأسباب التي تجعل من الصعب على شركات العملات الرقمية توسيع أعمالها.

وتُوضح المشاكل في البيان الذي حصلنا عليه من ممثل الهيئة:

“نماذج الأعمال غير مدروسة جيدًا. إنشاء حل لمشكلة غير موجودة. جمع العديد من المنتجات المتعلقة بالعملات الرقمية في مجموعة واحدة، مما يقلل من دقة تقديم المنتجات للسوق.” – هيئة أسواق رأس المال في كينيا

هيئة أسواق رأس المال في كينيا هي الجهة التنظيمية التي تصدر تراخيص للشركات والمؤسسات للعمل في أسواق رأس المال في كينيا. عادةً ما تشمل أسواق رأس المال في بلد ما سوق الأسهم، سوق السندات، وأسواق العملات الأجنبية (الفوركس).

صندوق الاختبار التنظيمي لهيئة أسواق رأس المال هو بيئة تنظيمية مخصصة لإجراء اختبارات محدودة النطاق على منتجات وحلول وخدمات مبتكرة لديها القدرة على تعميق وتوسيع سوق رأس المال.

كما اعترفت الهيئة بصعوبة تصنيف الشركات الناشئة في مجال البلوكشين والعملات الرقمية، مشيرة إلى حداثتها ووضعها القانوني كأحد الجوانب الصعبة.

وفيما يلي بعض مخاوف الهيئة عندما يتعلق الأمر بالشركات الناشئة التي تتعامل مع التقنيات الجديدة:

• حداثة وتعقيد مفهوم صندوق الاختبار التنظيمي والتطبيقات التي تتلقاها من شركات التكنولوجيا المالية
• نقص المعلومات حول عالم المخاطر في المجالات المختلفة
• الحاجة إلى بناء القدرات المستمر لتعزيز الكفاءة التنظيمية لمراجعة أنواع مختلفة من الطلبات
• الطبيعة العابرة للحدود لبعض الحلول مثل منصات التمويل الجماعي، مما يسبب تحديات قضائية مثل قوانين الملكية، الإفلاس، والضرائب بالإضافة إلى التنفيذ
• معضلة تشجيع التنظيم الذاتي من خلال جمعيات التكنولوجيا المالية مقابل التنظيم المباشر من الدولة

ومع ذلك، تقول هيئة أسواق رأس المال إن صندوق الاختبار التنظيمي هو مساحة رائعة للمبتكرين لاختبار أفكارهم طالما كانت مرتبطة بأسواق رأس المال.