لقد رأيت متداولًا عاديًا وصل حسابه إلى مئات الملايين باستخدام العقود. لا يملك هالة عبقرية، وليس لاعبًا مؤسسيًا، سر نجاحه هو شيء واحد فقط — التخلي تمامًا عن التفكير كمستثمر فردي، والتركيز على "التداول الذي يبقى على قيد الحياة".
هذه الطريقة تم اختبارها مرارًا وتكرارًا، وتستحق أن يطلع عليها جميع متداولي العقود.
**المفتاح الأول: البقاء على قيد الحياة أهم من جني الأرباح**. العقود مجرد أداة، نستخدمها فقط لتأكيد الاتجاه، والسوق ذات هيكل واضح، ونقضي باقي الوقت في الانتظار بدون مركز. لا نهدف للمشاركة في كل صفقة، بل نعيش أطول.
**التحكم في المخاطر يأتي أولاً**. قبل وضع الأمر، حدد أقصى خسارة ممكنة، وعند الوصول إليها، توقف عن الخسارة، وامتنع عن زيادة المركز أو تحمّل الخسائر. هذا هو الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة.
**الدخول يعتمد على الشروط، وليس على الشعور**. لا تتبع السوق عندما ترتفع، انتظر حتى تظهر الشروط المناسبة للتحرك. الصبر على البقاء بدون مركز لفترة طويلة هو غالبًا القدرة الحقيقية على التداول.
**لا تطمع في صفقة واحدة لتحقيق كامل الأرباح**. حافظ على رأس المال أولاً، ثم دع الأرباح تتدفق بشكل طبيعي. الثروة في الحساب الكبير ليست أبدًا نتيجة للعدوانية في التداول.
**نمو الحساب، والطريقة لا تتغير**. فقط قم بتعديل نسبة المركز، وابق على قواعد النظام كما هي، ولا تغير وتيرة الأرباح والخسائر.
**كلما قل عدد الصفقات كان أفضل**. القيام بعدد أقل من الصفقات أهم من محاولة التنبؤ الصحيح، وكل عملية عدم وضع أمر تعتبر قرارًا ربحيًا بحد ذاتها.
**قم بمراجعة الأداء من خلال شيء واحد: حذف الاستراتيجيات التي تعتمد على الحظ**. كل استراتيجية تبقى يجب أن تكون قادرة على البقاء على المدى الطويل.
**فصل تام بين العاطفة والحساب**. لا تتضخم الأرباح، ولا تنهار عند الانسحابات. سمح بالخسائر، لكن لا تسمح للفوضى أن تسيطر.
**استخدم الوقت لزيادة الأرباح**. تقبل البطء، وتقبل أن تركز على بضع فترات رئيسية من السوق خلال السنة. طالما أن المنحنى يتجه للأعلى، فهذا هو النجاح.
**ما هو أصعب شيء؟ الاستمرار في عدم كسر النظام**. في أيام الملل، والشك، وعدم وجود رد فعل، استمر في تنفيذ القواعد. وبفضل هذا الالتزام، تكون قد دخلت السوق عندما يكون الآخرون يطاردون القمم.
الحد الفاصل الحقيقي هو هذه الجملة: 100 صفقة متتالية، لا تتغير القواعد بسبب أي عاطفة.
هي ليست عبقرية، فقط شخص عادي، يستخدم الطريقة الصحيحة، ونجا حتى جاء اليوم الذي ينتمي فيه السوق إليه.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 7
أعجبني
7
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
GateUser-9ad11037
· منذ 5 س
قول جميل، لكن كم شخص يمكنه فعلاً تحقيق ذلك؟ لقد رأيت الكثير من الأشخاص بعد قراءة مثل هذه المقالات وكأنهم تلقوا حقنة من الحماس، لكن بعد أسبوعين لا زالوا يواصلون الشراء والبيع بشكل عشوائي، وخسروا حتى سروالهم الداخلي. الأهم هو القدرة على الصمود خلال تلك الأيام التي لا تفعل فيها شيئًا على الإطلاق.
شاهد النسخة الأصليةرد0
StopLossMaster
· 12-29 15:51
قولك صحيح، هذه هي فلسفة التداول الحية. بعد سنوات طويلة من العمل بالعقود، هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكنت من البقاء على قيد الحياة بها.
شاهد النسخة الأصليةرد0
¯\_(ツ)_/¯
· 12-29 15:51
قول جميل، كم عدد الأشخاص الذين يمكنهم حقًا تحقيق ذلك؟ لقد رأيت الكثير من الأشخاص بعد قراءة مثل هذه المقالات، يوقفون أيديهم بمجرد أن يرتفع السوق قليلاً في اليوم التالي.
شاهد النسخة الأصليةرد0
NotFinancialAdvice
· 12-29 15:49
قول صحيح، لكن علينا أن نكون واقعيين، 99% من الناس لا يستطيعون الالتزام بهذه القواعد، وعندما يكونون في وضعية خالية من المركز، يبدأون في الشعور بالملل.
شاهد النسخة الأصليةرد0
SchrodingerGas
· 12-29 15:48
قولك صحيح، هذه هي تطبيقات معادلة كيلي في التداول... إن المخاطر المسبقة هي في الواقع بناء توازن ناش، بحيث لا يكون للخصم أي ربح.
شاهد النسخة الأصليةرد0
BearMarketBuyer
· 12-29 15:40
بصراحة، هذه المجموعة من الأمور تبدو صحيحة جدًا، لكن الأشخاص الذين يمكنهم الالتزام بقواعد 100 صفقة دون تغييرها هم قليلون جدًا الذين رأيتهم.
لقد رأيت متداولًا عاديًا وصل حسابه إلى مئات الملايين باستخدام العقود. لا يملك هالة عبقرية، وليس لاعبًا مؤسسيًا، سر نجاحه هو شيء واحد فقط — التخلي تمامًا عن التفكير كمستثمر فردي، والتركيز على "التداول الذي يبقى على قيد الحياة".
هذه الطريقة تم اختبارها مرارًا وتكرارًا، وتستحق أن يطلع عليها جميع متداولي العقود.
**المفتاح الأول: البقاء على قيد الحياة أهم من جني الأرباح**. العقود مجرد أداة، نستخدمها فقط لتأكيد الاتجاه، والسوق ذات هيكل واضح، ونقضي باقي الوقت في الانتظار بدون مركز. لا نهدف للمشاركة في كل صفقة، بل نعيش أطول.
**التحكم في المخاطر يأتي أولاً**. قبل وضع الأمر، حدد أقصى خسارة ممكنة، وعند الوصول إليها، توقف عن الخسارة، وامتنع عن زيادة المركز أو تحمّل الخسائر. هذا هو الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة.
**الدخول يعتمد على الشروط، وليس على الشعور**. لا تتبع السوق عندما ترتفع، انتظر حتى تظهر الشروط المناسبة للتحرك. الصبر على البقاء بدون مركز لفترة طويلة هو غالبًا القدرة الحقيقية على التداول.
**لا تطمع في صفقة واحدة لتحقيق كامل الأرباح**. حافظ على رأس المال أولاً، ثم دع الأرباح تتدفق بشكل طبيعي. الثروة في الحساب الكبير ليست أبدًا نتيجة للعدوانية في التداول.
**نمو الحساب، والطريقة لا تتغير**. فقط قم بتعديل نسبة المركز، وابق على قواعد النظام كما هي، ولا تغير وتيرة الأرباح والخسائر.
**كلما قل عدد الصفقات كان أفضل**. القيام بعدد أقل من الصفقات أهم من محاولة التنبؤ الصحيح، وكل عملية عدم وضع أمر تعتبر قرارًا ربحيًا بحد ذاتها.
**قم بمراجعة الأداء من خلال شيء واحد: حذف الاستراتيجيات التي تعتمد على الحظ**. كل استراتيجية تبقى يجب أن تكون قادرة على البقاء على المدى الطويل.
**فصل تام بين العاطفة والحساب**. لا تتضخم الأرباح، ولا تنهار عند الانسحابات. سمح بالخسائر، لكن لا تسمح للفوضى أن تسيطر.
**استخدم الوقت لزيادة الأرباح**. تقبل البطء، وتقبل أن تركز على بضع فترات رئيسية من السوق خلال السنة. طالما أن المنحنى يتجه للأعلى، فهذا هو النجاح.
**ما هو أصعب شيء؟ الاستمرار في عدم كسر النظام**. في أيام الملل، والشك، وعدم وجود رد فعل، استمر في تنفيذ القواعد. وبفضل هذا الالتزام، تكون قد دخلت السوق عندما يكون الآخرون يطاردون القمم.
الحد الفاصل الحقيقي هو هذه الجملة: 100 صفقة متتالية، لا تتغير القواعد بسبب أي عاطفة.
هي ليست عبقرية، فقط شخص عادي، يستخدم الطريقة الصحيحة، ونجا حتى جاء اليوم الذي ينتمي فيه السوق إليه.