ليلة عيد الميلاد، بينما لا زال المستثمرون العاديون غارقين في أجواء العطلة، بدأت مؤسسات وول ستريت في تنفيذ جولة جديدة من عمليات السوق.
في ليلة الكريسماس حدث شيء مثير للاهتمام — عملاق إدارة الأصول العالمي قام بتحويل 2292 بيتكوين (حوالي 2 مليار دولار) و9976 إيثريوم (حوالي 30 مليون دولار) إلى حسابات الوصاية الخاصة بمنصة متوافقة، وبلغ حجم العملية الفردية 230 مليون دولار. فور انتشار الخبر، انفجر السوق بالحديث. هل هذا لخفض السعر؟ أم أن هناك هدفًا أعمق؟
والنتيجة المثيرة أن هذه المؤسسة أعادت شراء جزء من مراكزها بعد بضع ساعات. فماذا يحدث حقًا هنا؟
**الاستراتيجية غير الظاهرة خلال العطلات**
بصراحة، هذا ليس مجرد بيع بسيط، بل هو إدارة دقيقة للمراكز في بيئة ذات سيولة منخفضة. خلال فترة عيد الميلاد، انخفض حجم التداول بشكل كبير، مما يجعلها وقتًا مثاليًا لإجراء عمليات كبيرة — فندرة السيولة تعني أن بإمكانك إتمام الصفقات بأسعار مثالية أكثر.
كمصدر لصناديق ETF الفورية، تحتاج هذه المؤسسات إلى التعامل مع المشاركين المصرح لهم لإنشاء واسترداد وحدات الصناديق. عندما يسترد المستثمرون وحدات ETF، يتعين على المؤسسة تحويل البيتكوين أو الإيثريوم المقابل إلى الشريك لتسوية النقد؛ وإذا دخلت أموال جديدة، يتم العكس. جوهر عملية التحويل هو هذا التدفق.
هذه العملية بقيمة 2.3 مليار دولار تبدو ضخمة، لكنها ليست شيئًا أمام حجم محفظة هذه المؤسسة الإجمالية. صندوق البيتكوين الفوري الذي تديره يمتلك حاليًا حوالي 775 ألف بيتكوين، ويبلغ إجمالي أصوله حوالي 80 مليار دولار. تعديل مركز بقيمة 230 مليون دولار أمام هذا الحجم يشبه دغدغة فيل — مجرد تعديل بسيط لا يذكر.
**الفرق بين المتداولين الأفراد والمؤسسات**
هذا هو الاختلاف الجوهري بين المتداولين الأفراد والمؤسسات. فالمتداولون الأفراد يرون عمليات التحويل الكبيرة ويبدأون في التخمين والتحليل، بل وفي الذعر أحيانًا، بينما تستغل المؤسسات كل فرصة في السوق لتحسين محفظتها. هم لا يهتمون بالتقلبات السعرية قصيرة الأمد، بل يركزون على تكلفة السيولة وكفاءة الضرائب.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 15
أعجبني
15
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
ChainChef
· منذ 10 س
صراحة، الذعر كله حول 2.3 مليار كان مجرد مؤسسات تهيئ مكوناتها بينما الأفراد كانوا يجن جنونهم... هذا هو الفرق في الوصفة بصراحة
شاهد النسخة الأصليةرد0
MintMaster
· منذ 10 س
هنا تلعب مع المستثمرين الأفراد لعبة نفسية، 2.3 مليار مقابل 800 مليار لا يثيرون حكة
الهيئات هكذا، عندما نتحمس هم يخططون مسبقًا
هل تشتري بكميات كبيرة في العطلات؟ استيقظ، هذا يسمى استغلال السيولة
التحويلات الكبيرة = فخ الذعر، هذه حيلة قديمة للهيئات
استرجاع جزء من المركز؟ واضح جدًا، فقط يحاولون اختبار مزاج المستثمرين الأفراد
هذه هي الطريقة التي يربحون بها، ونحن لا نزال نتابع مخططات الشموع
لذا، لا تخف من الحسابات الكبيرة، هم ينظفون جداولهم
القيام بحركة في عيد الميلاد؟ ذكي جدًا، المستثمرون الأفراد ليس لديهم طاقة لمتابعة السوق
تشبيه الفيل الذي يخدش الحكة رائع جدًا، دقيق جدًا
هم يلعبون لعبة السيولة، ونحن نلعب لعبة المقامرة
شاهد النسخة الأصليةرد0
FloorPriceNightmare
· منذ 11 س
آه، هذه القصة مرة أخرى، المستثمرون الأفراد مرعوبون ومرتبكون، والمؤسسات كانت تسرق الأرباح منذ زمن بعيد
---
2.3 مليار بالنسبة لهم مجرد نقطة صغيرة، ونحن نرى الأمر ونصبح غاضبين هههه
---
لذا فإن العطلات الرسمية هي وقت جيد للمؤسسات لجمع السيولة، ونحن ننام بينما هم يقومون بعمليات دقيقة
---
تشبيه الفيل يخدش الحكة كان رائعًا، ونحن المستثمرون الأفراد نرتجف هناك
---
مرة أخرى، خطة ETF الفوري، عند إعادة الشراء من المحتمل أن يحققوا ربحًا من فرق السعر
---
لا عجب أن الأغنياء يزدادون ثراءً، فتكلفة السيولة هذه تكفي لنأكل منها نصف سنة
---
على فكرة، 77.5 ألف بيتكوين... سأعدها مرة أخرى، هل هناك صفر زائد؟
---
العمليات الدقيقة في ظل انخفاض السيولة، بصراحة، يعني أن المستثمرين الأفراد لا يتحركون إلا عندما لا يلعبون
---
هذه هي طريقة عمل المؤسسات، ونحن لا زلنا نراقب مخططات الشموع، وهم بدأوا بالفعل في تحسين تشكيلاتهم
شاهد النسخة الأصليةرد0
Web3Educator
· منذ 11 س
لا، هذا في الأساس مجرد آلية استرداد الصناديق المتداولة (ETF) بصراحة... كما أقول دائمًا لطلابي، عندما يرى التجزئة معاملات كبيرة، يتوترون لكن المؤسسات تقوم فقط بأشياء تشغيلية مملة lol
ليلة عيد الميلاد، بينما لا زال المستثمرون العاديون غارقين في أجواء العطلة، بدأت مؤسسات وول ستريت في تنفيذ جولة جديدة من عمليات السوق.
في ليلة الكريسماس حدث شيء مثير للاهتمام — عملاق إدارة الأصول العالمي قام بتحويل 2292 بيتكوين (حوالي 2 مليار دولار) و9976 إيثريوم (حوالي 30 مليون دولار) إلى حسابات الوصاية الخاصة بمنصة متوافقة، وبلغ حجم العملية الفردية 230 مليون دولار. فور انتشار الخبر، انفجر السوق بالحديث. هل هذا لخفض السعر؟ أم أن هناك هدفًا أعمق؟
والنتيجة المثيرة أن هذه المؤسسة أعادت شراء جزء من مراكزها بعد بضع ساعات. فماذا يحدث حقًا هنا؟
**الاستراتيجية غير الظاهرة خلال العطلات**
بصراحة، هذا ليس مجرد بيع بسيط، بل هو إدارة دقيقة للمراكز في بيئة ذات سيولة منخفضة. خلال فترة عيد الميلاد، انخفض حجم التداول بشكل كبير، مما يجعلها وقتًا مثاليًا لإجراء عمليات كبيرة — فندرة السيولة تعني أن بإمكانك إتمام الصفقات بأسعار مثالية أكثر.
كمصدر لصناديق ETF الفورية، تحتاج هذه المؤسسات إلى التعامل مع المشاركين المصرح لهم لإنشاء واسترداد وحدات الصناديق. عندما يسترد المستثمرون وحدات ETF، يتعين على المؤسسة تحويل البيتكوين أو الإيثريوم المقابل إلى الشريك لتسوية النقد؛ وإذا دخلت أموال جديدة، يتم العكس. جوهر عملية التحويل هو هذا التدفق.
هذه العملية بقيمة 2.3 مليار دولار تبدو ضخمة، لكنها ليست شيئًا أمام حجم محفظة هذه المؤسسة الإجمالية. صندوق البيتكوين الفوري الذي تديره يمتلك حاليًا حوالي 775 ألف بيتكوين، ويبلغ إجمالي أصوله حوالي 80 مليار دولار. تعديل مركز بقيمة 230 مليون دولار أمام هذا الحجم يشبه دغدغة فيل — مجرد تعديل بسيط لا يذكر.
**الفرق بين المتداولين الأفراد والمؤسسات**
هذا هو الاختلاف الجوهري بين المتداولين الأفراد والمؤسسات. فالمتداولون الأفراد يرون عمليات التحويل الكبيرة ويبدأون في التخمين والتحليل، بل وفي الذعر أحيانًا، بينما تستغل المؤسسات كل فرصة في السوق لتحسين محفظتها. هم لا يهتمون بالتقلبات السعرية قصيرة الأمد، بل يركزون على تكلفة السيولة وكفاءة الضرائب.