في سوق العملات الرقمية، غالبية المستثمرين الخاسرين لا يفشلون بسبب نقص المعرفة، بل بسبب عدم السيطرة على المشاعر وعدم وجود استراتيجية استثمار واضحة. واحدة من الطرق التي تُقدر على مستوى الأمان والاستقرار على المدى الطويل هي طريقة الاستثمار وفقًا لمرحلة 3-4-3.
👉 هذه ليست استراتيجية إلهية، ولا هي طريقة للثراء بسرعة، لكنها تساعد على تحسين التكاليف، وتقليل المخاطر، والحفاظ على الهدوء في السوق المتقلب.
🔹 1. المرحلة 1 – سحب 30%: انطلاق خفيف، الحفاظ على الحالة النفسية المستقرة
باستثمار إجمالي قدره 120,000 دولار ( أو أي مستوى رأس مال آخر )، المرحلة الأولى تستخدم فقط 30% للمشاركة في السوق.
هدف هذه المرحلة:
عدم الشعور بالضغط النفسي عند تقلب الأسعاروجود مركز مبكر ولكن مع بقاء رأس مال احتياطي لمعالجة الحالاتمراقبة رد فعل السعر دون الخوف من مخاطر كبيرة
في بيئة متقلبة مثل العملات الرقمية، الدخول بقوة منذ البداية يجعل المستثمر عرضة للتوتر واتخاذ قرارات عاطفية.
🔹 2. المرحلة 2 – إضافة 40%: متوسط السعر وفقًا لظروف السوق
تركز هذه المرحلة على تحسين التكاليف وبناء مركز قوي.
هناك حالتان:
الحالة 1: ارتفاع السعر
لا تطارد السعر. انتظر حتى يتعدل السعر ثم أضف مركزك.
هذا يساعد على:
تجنب الشراء عند القمة على المدى القصيرتقليل FOMOالحفاظ على نسبة مخاطر معقولة
الحالة 2: انخفاض السعر
تطبيق مبدأ: كلما انخفض السعر بنسبة 10% → أضف 10% من رأس المال في إجمالي حساب الاستثمار.
بفضل تقسيم المبالغ، ينخفض متوسط التكلفة بشكل ملحوظ. هذا هو العامل الرئيسي الذي يساعد المستثمر على عدم “كسر المحفظة” أثناء تقلب السوق.
عند إكمال المرحلة 2، تصل نسبة المركز إلى 70% من رأس المال، وهو حجم كافٍ لتحقيق أرباح، مع بقاء بعض السيولة للتعامل مع التغيرات.
🔹 3. المرحلة 3 – إضافة 30% الأخيرة: فقط عندما يكون الاتجاه واضحًا
لا يتم تنفيذ المرحلة الأخيرة إلا بعد تأكيد السوق لاتجاهه:
ثبات السعرتحسن السيولةمؤشرات الاتجاه تعطي إشارات متوافقةالأخبار الاقتصادية الكلية لا تسبب تقلبات مفاجئة
30% الأخيرة هي جزء “الختام”، وتساعد على تحسين العائد عند احتمالية الفوز الأعلى.
مزايا طريقة 3-4-3
السيطرة على النفس بشكل استثنائي
عدم الانجراف وراء FOMO عند ارتفاع السوق.
عدم الذعر عند انخفاض السوق.
الفعالية في جميع الاتجاهات
ارتفاع السعر → وجود مركز من البداية، وإضافة مراكز عند النقاط المناسبة.
انخفاض السعر → المتوسط الحسابي العلمي، وعدم الانجراف وراء عمليات البيع العشوائية.
تقليل مخاطر حرق الحساب
لا تذهب أبدًا بكامل رأس المال.
دائمًا احتفظ برأس مال احتياطي للمرحلات التالية.
الانضباط → اتخاذ القرارات الصحيح
طريقة بسيطة لكنها تتطلب الالتزام. من السهل على المتسرعين أن يفشلوا، لكن من يلتزم سيوصل للنجاح.
لماذا هذه الطريقة “الساذجة” فعالة؟
لأن العملات الرقمية لا تكافئ الأذكى فقط، بل تكافئ من:
يخطئ أقل
لا يندفع بسرعة
يعرف كيف يقسم رأس ماله بشكل معقول
لا ينقاد للمشاعر
بينما يبيع الكثير عند القاع ويتبع العاطفة، تساعد طريقة 3-4-3 المستثمر على المدى الطويل، وتكون مستقرة وأقل تقلبًا نفسيًا.
الخلاصة
طريقة الاستثمار وفقًا لمرحلة 3-4-3 لا تعد بوعد أرباح سريعة، لكنها:
مستدامة
قليلة المخاطر
ملائمة للمستثمرين على المدى الطويل
تتناسب مع الأسواق المتقلبة بشكل كبير
تساعد على تحسين التكاليف، والحفاظ على الاستقرار النفسي
في العملات الرقمية، أحيانًا الطرق البسيطة والملتزمة تؤدي إلى نتائج أفضل بكثير من الاستراتيجيات المعقدة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
طريقة الاستثمار 3-4-3: "طريقة التصرف بغباء" لكن الأرباح تدوم طويلاً في العملات الرقمية
في سوق العملات الرقمية، غالبية المستثمرين الخاسرين لا يفشلون بسبب نقص المعرفة، بل بسبب عدم السيطرة على المشاعر وعدم وجود استراتيجية استثمار واضحة. واحدة من الطرق التي تُقدر على مستوى الأمان والاستقرار على المدى الطويل هي طريقة الاستثمار وفقًا لمرحلة 3-4-3. 👉 هذه ليست استراتيجية إلهية، ولا هي طريقة للثراء بسرعة، لكنها تساعد على تحسين التكاليف، وتقليل المخاطر، والحفاظ على الهدوء في السوق المتقلب. 🔹 1. المرحلة 1 – سحب 30%: انطلاق خفيف، الحفاظ على الحالة النفسية المستقرة باستثمار إجمالي قدره 120,000 دولار ( أو أي مستوى رأس مال آخر )، المرحلة الأولى تستخدم فقط 30% للمشاركة في السوق. هدف هذه المرحلة: عدم الشعور بالضغط النفسي عند تقلب الأسعاروجود مركز مبكر ولكن مع بقاء رأس مال احتياطي لمعالجة الحالاتمراقبة رد فعل السعر دون الخوف من مخاطر كبيرة في بيئة متقلبة مثل العملات الرقمية، الدخول بقوة منذ البداية يجعل المستثمر عرضة للتوتر واتخاذ قرارات عاطفية. 🔹 2. المرحلة 2 – إضافة 40%: متوسط السعر وفقًا لظروف السوق تركز هذه المرحلة على تحسين التكاليف وبناء مركز قوي. هناك حالتان: الحالة 1: ارتفاع السعر لا تطارد السعر. انتظر حتى يتعدل السعر ثم أضف مركزك. هذا يساعد على: تجنب الشراء عند القمة على المدى القصيرتقليل FOMOالحفاظ على نسبة مخاطر معقولة الحالة 2: انخفاض السعر تطبيق مبدأ: كلما انخفض السعر بنسبة 10% → أضف 10% من رأس المال في إجمالي حساب الاستثمار. بفضل تقسيم المبالغ، ينخفض متوسط التكلفة بشكل ملحوظ. هذا هو العامل الرئيسي الذي يساعد المستثمر على عدم “كسر المحفظة” أثناء تقلب السوق. عند إكمال المرحلة 2، تصل نسبة المركز إلى 70% من رأس المال، وهو حجم كافٍ لتحقيق أرباح، مع بقاء بعض السيولة للتعامل مع التغيرات. 🔹 3. المرحلة 3 – إضافة 30% الأخيرة: فقط عندما يكون الاتجاه واضحًا لا يتم تنفيذ المرحلة الأخيرة إلا بعد تأكيد السوق لاتجاهه: ثبات السعرتحسن السيولةمؤشرات الاتجاه تعطي إشارات متوافقةالأخبار الاقتصادية الكلية لا تسبب تقلبات مفاجئة 30% الأخيرة هي جزء “الختام”، وتساعد على تحسين العائد عند احتمالية الفوز الأعلى. مزايا طريقة 3-4-3