ريبل الليلة الماضية شهد تقلبات حادة، من سوق هابطة إلى سوق صاعدة في لحظات.

كلما تحرك السعر، دائماً في ناس تلهث وراء الأخبار تدور على سبب—إذا ارتفع يقولون أخبار إيجابية تحققت، وإذا نزل يلومون الضغوط التنظيمية. لكن في الحقيقة؟ هذي "الأخبار" مجرد أعذار بعد فوات الأوان.

الحقيقة بسيطة: وراء ارتفاع أو انخفاض السعر فيه لاعبين كبار يتحكمون في المعادلة. إذا بغوا يرفعونه رفعوه، وإذا بغوا يهبطونه هبطوه، حتى بدون ما يدفعون هللة وحدة. كل النظام يشبه خوارزمية الذكاء الاصطناعي، يحسب بدقة عتبة مشاعر المستثمرين الصغار.

كيف تكسر اللعبة؟ تذكر هالكلمتين—**عكس الطبيعة البشرية**.

الحين السعر وصل السما، وكل الشاشات توصيك تشتري عشان ما يفوتك القطار؟ لا تلمس. بيرتفع لدرجة يخليك تشك في نفسك، وتقول "لو ما شريت الحين خسرت ملايين". وبعدين؟ أول ما تشتري، ينزل فجأة وتشك في حياتك مرة ثانية.

لكن السؤال—لما كان نازل في القاع قبل كم يوم، ليه ما تجرأت تشتري؟

السوق يلعب عليك كذا. الطمع والخوف دايمًا هم أسهل أدوات للتحكم في عالم الكريبتو.