أثار تحليل جديد شاركه أحد كبار المستثمرين في العملات الرقمية تساؤلات حول كيفية الإبلاغ عن حجم التداول في Polymarket عبر منصات البيانات الكبرى.
مؤسس Paradigm يسلط الضوء على خطأ في احتساب البيانات
في 9 ديسمبر، أعاد مؤسس Paradigm مات هوانغ نشر بحث للمحلل على السلسلة @notnotstorm على وسائل التواصل الاجتماعي، مسلطًا الضوء على احتمال وجود خطأ في حجم التداول على منصة التنبؤ Polymarket. ووفقاً للبحث، فإن خللاً في طريقة تجميع النشاط يؤدي إلى أرقام معلنة للجمهور تُسيء تمثيل النشاط الفعلي للمستخدمين بشكل كبير.
في تغريدة مؤسس Paradigm هذه، شدد هوانغ على أن المشكلة لا تقتصر على لوحات معلومات Polymarket نفسها. بل على العكس، فإن معظم لوحات المعلومات والأدوات التحليلية الخارجية التي تعتمد على نفس مصادر البيانات الأولية من المرجح أنها ورثت نفس الخطأ في الحساب، ما أدى إلى انتشار أرقام غير دقيقة عبر منصات متعددة. ومع ذلك، يبدو أن المشكلة الأساسية تنبع من كيفية جمع وتصنيف الصفقات في مصادر البيانات الأساسية.
احتساب مزدوج لحجم التداول في Polymarket عبر مجموعات البيانات العامة
تشير الدراسة التي استشهد بها هوانغ إلى أن احتساب الحجم بشكل مزدوج هو جذر التباين. عمليًا، هذا يعني أن العديد من الأدوات قد تسجل طرفي الصفقة كمساهمتين منفصلتين في إجمالي حجم التداول. ونتيجة لذلك، قد يبدو أن هناك ارتفاعًا في حجم التداول على Polymarket، لكنه في الواقع يعكس نفس المعاملات التي تمت إضافتها مرتين بدلاً من مرة واحدة.
ومع ذلك، فإن التأثيرات تتجاوز لوحة معلومات واحدة فقط. نظراً لأن عدة مصادر بيانات عامة ومجموعات بيانات تابعة لجهات خارجية تستمد أرقامها من بيانات Polymarket، فقد تنتقل بيانات السوق غير الدقيقة عبر منصات التحليلات الشهيرة ولوحات المعلومات التي أنشأها المجتمع. علاوة على ذلك، قد يضطر المحللون الذين اعتمدوا بشكل كبير على هذه البيانات للمقارنات التاريخية ومنحنيات النمو إلى إعادة النظر في استنتاجاتهم السابقة.
التأثير على مؤشرات السوق والمقارنات
أحد المخاوف الرئيسية هو كيف قد يؤثر هذا الخلل على تفسير حجم التداول الشهري في Polymarket وأي مؤشرات مشتقة، مثل متوسط حجم التذكرة أو معدل دوران المستخدمين. إذا كان الاحتساب المزدوج منهجيًا، فقد يكون الحجم الإجمالي الظاهر لـ Polymarket مع مرور الوقت مبالغًا فيه بشكل كبير عبر العديد من التقارير. ومع ذلك، يظل سلوك المستخدمين وهيكل السوق الأساسيين كما هما؛ فالقياس فقط هو ما يحتاج إلى تصحيح.
كما أن هذا الاكتشاف يعقد المقارنات مثل Kalshi مقابل حجم Polymarket أو تحليلات الاتجاهات الأوسع. يعتمد العديد من المستثمرين والباحثين ووسائل الإعلام على هذه المقاييس للمقارنة عبر المنصات لتقييم الزخم في قطاع أسواق التنبؤ. علاوة على ذلك، إذا أُبلغ عن تداولات منصة واحدة فقط بشكل غير صحيح، فقد تحتاج السرديات السابقة حول الحصة السوقية النسبية إلى إعادة نظر.
مصادر بيانات الحجم والحاجة لإعادة المعايرة في Polymarket
تشير الدراسة الأصلية، التي أبرزها هوانغ، إلى أن حزم التحليلات الشهيرة، بما في ذلك العديد من لوحات Dune الخاصة بحجم Polymarket وبيئات الاستعلام المخصصة الأخرى، قد اعتمدت منطق تجميع مشابه. ومع ذلك، بمجرد توثيق خلل حجم Polymarket بدقة، ينبغي أن يكون من الممكن إعادة بناء السلاسل الزمنية التاريخية لتعكس المعاملات المحتسبة مرة واحدة بشكل صحيح.
في الوقت الحالي، يُنصح المشاركون في السوق بالتعامل بحذر مع أي أرقام تاريخية لحجم Polymarket، خاصة عندما تُستخدم كأساس لنماذج التقييم أو توقعات نمو المستخدمين أو المقارنات القطاعية. كما تؤكد هذه الحادثة على أهمية التدقيق في كيفية تنفيذ تعريفات أخطاء حجم التداول وأساليب الاحتساب في الشيفرة البرمجية، بدلاً من افتراض أن جميع المنصات تشترك في نفس معنى الحجم عند نشر الأرقام.
خلاصة القول، يشير البحث الذي أعاد نشره مات هوانغ إلى أن خللاً هيكليًا في العد قد شوّه كيفية انعكاس نشاط Polymarket عبر العديد من منتجات التحليلات. وبينما تواصل الأسواق الأساسية عملها، من المرجح أن يحتاج القطاع إلى مراجعة مجموعات البيانات التاريخية وتشديد المنهجيات لضمان أن تكون إحصاءات التداول المستقبلية على السلسلة شفافة وقابلة للمقارنة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مؤسس Paradigm يشير إلى خطأ في حجم التداول الخاص بـ Polymarket في مجموعات بيانات التداول المستخدمة على نطاق واسع
أثار تحليل جديد شاركه أحد كبار المستثمرين في العملات الرقمية تساؤلات حول كيفية الإبلاغ عن حجم التداول في Polymarket عبر منصات البيانات الكبرى.
مؤسس Paradigm يسلط الضوء على خطأ في احتساب البيانات
في 9 ديسمبر، أعاد مؤسس Paradigm مات هوانغ نشر بحث للمحلل على السلسلة @notnotstorm على وسائل التواصل الاجتماعي، مسلطًا الضوء على احتمال وجود خطأ في حجم التداول على منصة التنبؤ Polymarket. ووفقاً للبحث، فإن خللاً في طريقة تجميع النشاط يؤدي إلى أرقام معلنة للجمهور تُسيء تمثيل النشاط الفعلي للمستخدمين بشكل كبير.
في تغريدة مؤسس Paradigm هذه، شدد هوانغ على أن المشكلة لا تقتصر على لوحات معلومات Polymarket نفسها. بل على العكس، فإن معظم لوحات المعلومات والأدوات التحليلية الخارجية التي تعتمد على نفس مصادر البيانات الأولية من المرجح أنها ورثت نفس الخطأ في الحساب، ما أدى إلى انتشار أرقام غير دقيقة عبر منصات متعددة. ومع ذلك، يبدو أن المشكلة الأساسية تنبع من كيفية جمع وتصنيف الصفقات في مصادر البيانات الأساسية.
احتساب مزدوج لحجم التداول في Polymarket عبر مجموعات البيانات العامة
تشير الدراسة التي استشهد بها هوانغ إلى أن احتساب الحجم بشكل مزدوج هو جذر التباين. عمليًا، هذا يعني أن العديد من الأدوات قد تسجل طرفي الصفقة كمساهمتين منفصلتين في إجمالي حجم التداول. ونتيجة لذلك، قد يبدو أن هناك ارتفاعًا في حجم التداول على Polymarket، لكنه في الواقع يعكس نفس المعاملات التي تمت إضافتها مرتين بدلاً من مرة واحدة.
ومع ذلك، فإن التأثيرات تتجاوز لوحة معلومات واحدة فقط. نظراً لأن عدة مصادر بيانات عامة ومجموعات بيانات تابعة لجهات خارجية تستمد أرقامها من بيانات Polymarket، فقد تنتقل بيانات السوق غير الدقيقة عبر منصات التحليلات الشهيرة ولوحات المعلومات التي أنشأها المجتمع. علاوة على ذلك، قد يضطر المحللون الذين اعتمدوا بشكل كبير على هذه البيانات للمقارنات التاريخية ومنحنيات النمو إلى إعادة النظر في استنتاجاتهم السابقة.
التأثير على مؤشرات السوق والمقارنات
أحد المخاوف الرئيسية هو كيف قد يؤثر هذا الخلل على تفسير حجم التداول الشهري في Polymarket وأي مؤشرات مشتقة، مثل متوسط حجم التذكرة أو معدل دوران المستخدمين. إذا كان الاحتساب المزدوج منهجيًا، فقد يكون الحجم الإجمالي الظاهر لـ Polymarket مع مرور الوقت مبالغًا فيه بشكل كبير عبر العديد من التقارير. ومع ذلك، يظل سلوك المستخدمين وهيكل السوق الأساسيين كما هما؛ فالقياس فقط هو ما يحتاج إلى تصحيح.
كما أن هذا الاكتشاف يعقد المقارنات مثل Kalshi مقابل حجم Polymarket أو تحليلات الاتجاهات الأوسع. يعتمد العديد من المستثمرين والباحثين ووسائل الإعلام على هذه المقاييس للمقارنة عبر المنصات لتقييم الزخم في قطاع أسواق التنبؤ. علاوة على ذلك، إذا أُبلغ عن تداولات منصة واحدة فقط بشكل غير صحيح، فقد تحتاج السرديات السابقة حول الحصة السوقية النسبية إلى إعادة نظر.
مصادر بيانات الحجم والحاجة لإعادة المعايرة في Polymarket
تشير الدراسة الأصلية، التي أبرزها هوانغ، إلى أن حزم التحليلات الشهيرة، بما في ذلك العديد من لوحات Dune الخاصة بحجم Polymarket وبيئات الاستعلام المخصصة الأخرى، قد اعتمدت منطق تجميع مشابه. ومع ذلك، بمجرد توثيق خلل حجم Polymarket بدقة، ينبغي أن يكون من الممكن إعادة بناء السلاسل الزمنية التاريخية لتعكس المعاملات المحتسبة مرة واحدة بشكل صحيح.
في الوقت الحالي، يُنصح المشاركون في السوق بالتعامل بحذر مع أي أرقام تاريخية لحجم Polymarket، خاصة عندما تُستخدم كأساس لنماذج التقييم أو توقعات نمو المستخدمين أو المقارنات القطاعية. كما تؤكد هذه الحادثة على أهمية التدقيق في كيفية تنفيذ تعريفات أخطاء حجم التداول وأساليب الاحتساب في الشيفرة البرمجية، بدلاً من افتراض أن جميع المنصات تشترك في نفس معنى الحجم عند نشر الأرقام.
خلاصة القول، يشير البحث الذي أعاد نشره مات هوانغ إلى أن خللاً هيكليًا في العد قد شوّه كيفية انعكاس نشاط Polymarket عبر العديد من منتجات التحليلات. وبينما تواصل الأسواق الأساسية عملها، من المرجح أن يحتاج القطاع إلى مراجعة مجموعات البيانات التاريخية وتشديد المنهجيات لضمان أن تكون إحصاءات التداول المستقبلية على السلسلة شفافة وقابلة للمقارنة.