تعرّضت الأسواق المالية اليوم لضربة مع توقف المتداولين مؤقتًا، وكل الأنظار متجهة نحو ما سيعلنه الاحتياطي الفيدرالي. لعبة الانتظار حقيقية—الجميع يحاول استقراء المؤشرات لمعرفة إلى أين تتجه أسعار الفائدة في المرحلة القادمة.

يمكنك أن تشعر بالتوتر في الأجواء. المؤشرات الرئيسية للأسهم انخفضت مع سيطرة حالة عدم اليقين، حيث يجلس المستثمرون دون اتخاذ قرارات حتى يوضح لنا الفيدرالي الصورة. السؤال الكبير؟ هل سيشيرون إلى المزيد من رفع الفائدة، أو يثبتونها، أو يلمحون إلى تخفيضات مستقبلية؟

الموضوع ليس متعلقًا بالأسهم فقط. عندما يتحرك الفيدرالي، كل شيء يتحرك—السندات، السلع، العملات الرقمية، أي شيء يخطر ببالك. شهية المخاطرة تختفي بسرعة عندما تظهر حالة عدم يقين حول أسعار الفائدة، وهذا بالضبط ما نشهده الآن.

المشاركون في السوق في وضعية "انتظار وترقب". لا أحد يريد أن يقوم برهانات كبيرة قبل أن يعلن البنك المركزي عن قراره. النظرة المستقبلية للفائدة ستحدد اتجاه الأصول ذات المخاطر، ويشمل ذلك الأصول الرقمية التي غالبًا ما تتأثر بنفس العوامل الاقتصادية الكبرى.

يعني استعدوا. أي شيء سيقوله الفيدرالي لاحقًا قد يؤدي إلى تقلبات قوية في الأسواق في أي اتجاه.