إذا كان الشخص يربح أو يخسر في التداول يمكن ملاحظته من جميع الجوانب، فالتداول في النهاية هو انعكاس لشخصية الفرد. دعني أذكر بعض الأنماط الشائعة:
الشخص الذي يصدق كل ما يقال بلا رأي خاص به هو المبتدئ الحقيقي، يشتري ويخسر باستمرار، ويتداول العملات حتى يتكبد خسائر غير مفهومة، وفي النهاية يترك المجال قائلاً إن هذه اللعبة صعبة جداً؛
الشخص الذي يظن أنه متأكد بنسبة 100% من كل شيء ولا يترك أي مجال للشك، وإذا صادف رأياً مخالفاً يغضب، هذا النوع سيعلق في أحد الأصول عاجلاً أم آجلاً، وعندما يخسر سيقول إن الخطأ من السوق، ثم يكرر نفس الأمر في المرة القادمة، وهذا النوع هو المفضل لدى كبار المضاربين؛
أما الشخص العنيد الذي لا يغير رأيه أبداً حتى بعد الفشل، ويحل المشاكل بالكذب على نفسه، فهذا هو النموذج الكلاسيكي لمن يواصل زيادة صفقاته عند الخسارة حتى يتعرض لتصفية حسابه بالكامل، وإجبار هذا النوع على "وقف الخسارة" أصعب عليه من أي شيء آخر.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
إذا كان الشخص يربح أو يخسر في التداول يمكن ملاحظته من جميع الجوانب، فالتداول في النهاية هو انعكاس لشخصية الفرد. دعني أذكر بعض الأنماط الشائعة:
الشخص الذي يصدق كل ما يقال بلا رأي خاص به هو المبتدئ الحقيقي، يشتري ويخسر باستمرار، ويتداول العملات حتى يتكبد خسائر غير مفهومة، وفي النهاية يترك المجال قائلاً إن هذه اللعبة صعبة جداً؛
الشخص الذي يظن أنه متأكد بنسبة 100% من كل شيء ولا يترك أي مجال للشك، وإذا صادف رأياً مخالفاً يغضب، هذا النوع سيعلق في أحد الأصول عاجلاً أم آجلاً، وعندما يخسر سيقول إن الخطأ من السوق، ثم يكرر نفس الأمر في المرة القادمة، وهذا النوع هو المفضل لدى كبار المضاربين؛
أما الشخص العنيد الذي لا يغير رأيه أبداً حتى بعد الفشل، ويحل المشاكل بالكذب على نفسه، فهذا هو النموذج الكلاسيكي لمن يواصل زيادة صفقاته عند الخسارة حتى يتعرض لتصفية حسابه بالكامل، وإجبار هذا النوع على "وقف الخسارة" أصعب عليه من أي شيء آخر.