أمريكا ناوية تفتح الصنبور وتضخ سيولة؟ أمس في الليل، واحد من الكبار أخيرًا طلع بخطة جريئة—لكل طفل مولود بين يناير 2025 ونهاية 2028 بيعطون 1000 دولار على شكل أسهم. حتى الاسم جاهز، يسمونه "حساب معين". من وين الفلوس؟ من عوائد الجمارك.

الحركة هذي قوية جدًا، لأنها تربط الجمارك بسوق الأسهم مباشرة. والأقوى إن مؤسس شركة ديل أضاف 625 مليون دولار زيادة، وكل طفل أقل من 10 سنوات بياخذ 250 دولار في صندوق أسهم.

ليش فجأة هذا الكرم كله؟ لأن الانتخابات النصفية خربت عليهم. الولايات اللي كانوا ضامنينها كادت تطيح، ولو ما سووا حركة كبيرة الحين، السنة الجاية بينقلب عليهم الوضع. يعني اللي شفناه فقط البداية، واللي جاي أقوى.

أما بالنسبة للترتيبات الإدارية: بيسنت هذا، سلطته راح تزيد بشكل كبير—هاسيت تقريبًا مؤكد أنه بيصير رئيس الاحتياطي الفيدرالي، وفي إشاعات إن بيسنت ممكن يتولى منصب رئيس المجلس الاقتصادي في البيت الأبيض. هذا يعني إنه بيجمع بين البيت الأبيض ووزارة الخزانة، خاصة إنه مؤخرًا يضغط لتقليل شروط الإقامة لرؤساء الاحتياطيات الإقليمية—واضح إنه ناوي يركز السلطة عنده.

إذا فعلاً هاسيت استلم المنصب، ومع تركيبة بيسنت، قرارات الاقتصاد الأمريكي بتصير عند ناس معدودين. وول ستريت الآن في حالة هلع، يحاولون يمنعون تعيين هاسيت—خايفين إنه أول ما يستلم يبدأ بخفض الفائدة بشكل جنوني ويضيع استقلالية الفيدرالي.

الأرجح في 2026 بنشوف تخفيضات فائدة وطباعة فلوس بشكل أعنف. بالنسبة لعالم العملات الرقمية... أنت عارف، كلما زادت السيولة، السوق يرتفع.