التداول لا يحتاج إلى الكثير من التحليل الفني للدخول والخروج، فبدلاً من قضاء اليوم كله في دراسة هذه التقنيات، من الأفضل أن تنمي شجاعتك في فتح الصفقات.

من حيث المبدأ، يمكن فتح صفقات شراء أو بيع في أي مكان.
المسألة الأهم هي كيف يمكنك فتح صفقة كبيرة وبأي طريقة، مع تقليل الخسائر إذا أخطأت في التقدير، هذا هو ما يجب أن تركز عليه.
كم ربحت من حركة معينة، وكم كان التراجع، هذا ما يحدد جودة التداول.
السوق موجود لأن هناك من يفتح صفقات شراء وبيع في كل مكان، وطالما يوجد المشترون والبائعون، يوجد سعر. لذلك من حيث المبدأ، يمكنك فتح صفقات شراء أو بيع في أي مكان.

لكن لماذا دائماً 2% من الناس يربحون و98% يخسرون؟
أولاً، من هم الذين يخسرون في السوق؟
1. الذين يتداولون بكثرة على المدى القصير يخسرون، لأن عمولات التداول ستأكل الجزء الأكبر من أرباحك.
2. الذين يتداولون بعواطفهم يخسرون، والذين يفتحون ويغلقون الصفقات بشكل عشوائي ومن دون خطة يخسرون.
3. الذين لا يوقفون الخسارة بعد اتخاذ قرار خاطئ يخسرون.
4. الذين يضعون وقف خسارة كبير جداً بعد الدخول يخسرون.
5. الذين يستخدمون رافعة مالية عالية ولا يوقفون الخسائر في الوقت المناسب يخسرون.

ثانياً، من هم الذين يربحون في السوق؟
1. من يجرؤ على فتح صفقة.
2. من يجرؤ على الاحتفاظ بالصفقات الرابحة بعد فتحها يربح.
3. من يجرؤ على زيادة حجم الصفقة في الصفقات الرابحة يربح.
في النهاية، مقدار الربح من حركة السوق يعتمد على حجم الصفقة.

الكثير من المحللين أو من يقدمون التوصيات يتكلمون بطريقة مقنعة، لكن في الواقع إما يتحدثون فقط دون تطبيق، أو يتداولون بمبالغ صغيرة جداً، أو يستخدمون حسابات تجريبية، أو فقط يقدمون تحليلات عن اتجاه السوق بدون تداول فعلي. يجب أن تعلم أن أي شخص عاقل يمكنه تحليل السوق بشكل مقنع، لكن في الأسواق المالية، التحليل هو الأقل فائدة.
معظم الناس يهدفون من التحليل فقط لإثبات أنهم على صواب، لإرضاء غرورهم، وربما لجعلك تتبعهم في التداول.
ولن تستطيع مجاراتهم.