مصنع الرقائق في اليابان بين سوني وTSMC: لماذا هذا مهم لأجهزتك

إليك ما حدث للتو: سوني وTSMC يتعاونان لبناء مصنع ضخم للرقائق في اليابان، وهو أمر أهم مما يبدو.

الأرقام:

• $7 مليار استثمار في المصنع ( سوني تضخ 500 مليون دولار )
• 45,000 شريحة 12 بوصة في الشهر
• 1,500 وظيفة تقنية عالية تم إنشاؤها
• يبدأ الإنتاج بحلول أواخر 2024

ما الذي يحدث هنا بالفعل: إنهم لا يقومون فقط بتصنيع رقائق عشوائية - هذه المصنع متخصص في 22 نانومتر و 28 نانومتر أشباه الموصلات، التي تشغل كل شيء من الكاميرات إلى مستشعرات الصور. لذا بشكل أساسي، هذه هي سوني تؤمن سلسلة إمداد الرقائق الخاصة بها بينما توسع TSMC خارج تايوان.

السياق الحقيقي: تنتج تايوان 92% من الشرائح المتطورة في العالم، وهو… أمر مخيف نوعًا ما من منظور سلسلة التوريد. عندما ضربت نقص الشرائح ( هل تتذكر 2021-2022؟)، تجمدت صناعات كاملة. سوني وTSMC تبنيان في اليابان؟ يُطلق على ذلك تنويع جغرافي—نشر المخاطر وتقليل الاعتماد على تايوان.

التوسع العدواني لشركة TSMC: إنهم لا يتوقفون هنا. تقوم الشركة بضخ $100 مليار على مدى ثلاث سنوات في الطاقة الإنتاجية، بما في ذلك منشأة $12B في أريزونا. الترجمة: تضع TSMC رهانات كبيرة على أن الطلب على الرقائق سيظل جنونياً لسنوات.

لماذا يجب أن تهتم: عندما تصبح سلاسل التوريد العالمية أكثر استقرارًا، يمكن للمصنعين تلبية الطلب فعليًا. وهذا يعني ابتكارًا أسرع، وتوفرًا أفضل للمنتجات، وأسعارًا محتملة أقل. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يشير إلى ثقة هائلة في الإنفاق على التكنولوجيا حتى عام 2026 وما بعده.

الخط السفلي: هذه هي الجغرافيا السياسية + تصادم الرأسمالية. تحصل اليابان على وظائف التصنيع، تؤمن سوني الإمداد، وتسيطر TSMC على الإنتاج. الجميع يفوز - باستثناء ربما المستثمرين الذين يراهنون على استمرار الندرة.