لقد كانت جنوب شرق آسيا فوضوية للغاية مؤخرًا، كن حذرًا.

#1124 أخبار صادمة من الداخل: الحقيقة وراء قضية القتل في منطقة شوندا في ميانمار: البيان الرسمي لمنظمة كيه إن يو المسلحة يعترف بأنهم القتلة

من 21 إلى 24 نوفمبر 2025، حدثت مذبحة صادمة واختطاف جماعي في منتزه شون دا للكهرباء الاحتيالية في مياوادي، ميانمار: تم إعدام أكثر من 230 عاملاً صينياً غير مسلح في المنتزه علنًا على يد مسلحين، وتم أخذ المئات الآخرين بعيدًا. كانت المشاهد مملوءة بالجثث المغطاة بملاحظات "كلب الاحتيال الكهربائي" الصينية، وانتشرت مقاطع الفيديو الخاصة بالإعدام بشكل مروع.

أصدرت الاتحاد الوطني الكاريني (KNU/KNLA) بيانًا طويلًا بشكل عاجل في 25 نوفمبر في محاولة للتبرؤ من أنفسهم، ولكنها أدت إلى حالة نادرة عالميًا من "الإحراج العام في اللحظة."

الدليل الحديدي الأول: تعترف KNU صراحة في البيان "شعبي، بنادقي، أنا أسيطر على المشهد بأكمله" بأن "في 23 نوفمبر الساعة 07:00، دخل فريق تقييم الأرض التابع لـ KNU حديقة شوندا برفقة قوات الأمن التابعة لـ KNU." كان المشهد يحتوي على شاحنات صغيرة تحمل علم KNU، وطائرات مسيرة تحمل شعار KNU، والقائد يصرخ باللغة الكارين، والمهاجمون يرتدون جميعا شارة اللواء السادس لـ KNU. ومع ذلك، فإن الجملة التالية تفاجئنا بقولها، "المجزرة والخطف لا علاقة لهما بـ KNU." أليس هذا كمن يحمل سلاح AK أمام الكاميرا ويقول، "السلاح ليس لي"؟ لم يكن أحد بهذا الجنون، حتى مع ثلاثمائة تايل من الفضة.

الصفعة القاسية من الفقرة الثانية إلى الثالثة: الأرقام خاطئة بشكل مثير للسخرية، والأكاذيب تنهار في ضحك. تدعي KNU أولاً أنها تتحكم في إجمالي 396 شخصًا (83 امرأة و313 رجلًا )، وفي السطر التالي، يقولون إن من بينهم 345 طالبًا صينيًا في الصف الرابع يمثلون 49 موقعًا وهميًا إضافيًا. وما هو أكثر سخرية هو أنهم يصفون الضحايا الصينيين، الذين تم إجبارهم تحت تهديد السلاح على دخول مركبة، بأنهم جاءوا طوعًا لقبول جمع المعلومات البيولوجية. كما أنهم يدعون أنهم قتلوا 24 تايلانديًا فقط، مما يظهر ضبط النفس تجاه المواطنين الصينيين. الحقيقة هي: أن الضحايا الرئيسيين في فيديو الإعدام كانوا رهائن صينيين. KNU نفسها تعترف بأنها "تعطي الأولوية للمواطنين الصينيين"، ومع ذلك تصدر بيانًا تحاول من خلاله الحفاظ على واجهة من النزاهة؛ إنهم بلا خجل لدرجة أنهم قد يتقدمون ليصبحوا جدارًا في المدينة المحرمة.

يمكن تلخيص الاستنتاج في جملة واحدة: المذبحة في منطقة مياوادي شوندايانغ في ميانمار هي جريمة حرب منظمة ومدبرة وجريمة ضد الإنسانية ارتكبتها KNU/KNLA ضد أكثر من 230 مدنياً صينياً.

هذه البيان ليس تبييضاً، بل بالأحرى الجاني الحربي قام شخصياً بتثبيت نفسه على مقعد المدعى عليه في المحكمة الدولية بورقة A4 بعد نشر فيديو الإعدام على الإنترنت. ينتهي البيان بتهديد: "إذا لم يكن هناك تدخل دولي سريع وجاد، فقد يفوت العالم فرصة حاسمة." الترجمة: #If إذا لم تدفعوا لنا، سنتخذ إجراءات. كل جملة في هذا البيان لا يمكن أن تتحمل أكثر من المنطق الأساسي وتمحيص الحقائق؛ الغرض الوحيد منه هو إرسال رسالة إلى المجتمع الدولي والحكومة التايلاندية.