جاء حكم مثير للاهتمام من كندا. أصدرت محكمة الاستئناف في أونتاريو مؤخرًا قرارًا برفض طلب الوثائق الذي تقدمت به لجنة الأوراق المالية (OSC) ضد أحد التبادلات الكبرى.
السبب الذي قدمته المحكمة قوي جداً: نطاق المواد التي تريدونها واسع جداً، وقد انتهك بالفعل البند 8 من "وثيقة الحقوق والحريات" الكندية - الذي يحمي المواطنين من التفتيش والاحتجاز التعسفي للممتلكات.
هذه المسألة في الواقع تستحق التفكير. من الطبيعي أن ترغب الهيئات التنظيمية في الحصول على المعلومات، لكن إذا كانت الطلبات غير محددة بشكل مفرط، ودون حدود واضحة، فإن المحكمة ستتدخل لإيقافها. يمكن اعتبار هذا الحكم بمثابة وضع خط على سلطات الرقابة، وتذكير الجهات التنفيذية بضرورة الالتزام بالقواعد، وعدم توسيع نطاق التحقيق بشكل غير محدود.
قد تكون هذه إشارة لصناعة التشفير: حتى في ظل بيئة تنظيمية مشددة، لا يزال النظام القضائي يراجع ما إذا كانت سلوكيات التنظيم نفسها قانونية ومتوافقة. يمكن اعتباره محاولة لتحقيق توازن بين قوة تنفيذ القانون وحقوق الأفراد.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 15
أعجبني
15
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
WenAirdrop
· منذ 9 س
هل يجب أن نفهم فقط عندما يتحدث الأجنبي؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
0xSoulless
· 11-12 09:01
حمقى أيضا لديهم أمل، دعونا نبدأ في الدفاع عن حقوقنا
شاهد النسخة الأصليةرد0
NftRegretMachine
· 11-12 09:00
المحكمة تتصرف بحزم، والرقابة لا تتعالى كثيرًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
QuorumVoter
· 11-12 08:59
يجب أن يكون تطبيق القانون وفقًا للقواعد، لا مشكلة في ذلك
جاء حكم مثير للاهتمام من كندا. أصدرت محكمة الاستئناف في أونتاريو مؤخرًا قرارًا برفض طلب الوثائق الذي تقدمت به لجنة الأوراق المالية (OSC) ضد أحد التبادلات الكبرى.
السبب الذي قدمته المحكمة قوي جداً: نطاق المواد التي تريدونها واسع جداً، وقد انتهك بالفعل البند 8 من "وثيقة الحقوق والحريات" الكندية - الذي يحمي المواطنين من التفتيش والاحتجاز التعسفي للممتلكات.
هذه المسألة في الواقع تستحق التفكير. من الطبيعي أن ترغب الهيئات التنظيمية في الحصول على المعلومات، لكن إذا كانت الطلبات غير محددة بشكل مفرط، ودون حدود واضحة، فإن المحكمة ستتدخل لإيقافها. يمكن اعتبار هذا الحكم بمثابة وضع خط على سلطات الرقابة، وتذكير الجهات التنفيذية بضرورة الالتزام بالقواعد، وعدم توسيع نطاق التحقيق بشكل غير محدود.
قد تكون هذه إشارة لصناعة التشفير: حتى في ظل بيئة تنظيمية مشددة، لا يزال النظام القضائي يراجع ما إذا كانت سلوكيات التنظيم نفسها قانونية ومتوافقة. يمكن اعتباره محاولة لتحقيق توازن بين قوة تنفيذ القانون وحقوق الأفراد.