لقد وردت أخبار مثيرة من فترة التداول الآسيوية — الذهب الفوري يتجه مباشرة إلى 4148 دولارًا للأونصة! هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يشهد فيها ارتفاعًا عنيفًا، حيث سجلت الزيادة أعلى مستوى لها منذ مايو. وراء هذه الحركة السوقية قوتان تدفعان: البيانات الاقتصادية الأمريكية ليست جيدة جدًا، وربما يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى التخفيف من سياسة خفض الفائدة، وتدفقات الأموال الآمنة تتدفق بشكل جنوني إلى المعادن الثمينة.
كما أن واشنطن ساعدت في دعم سعر الذهب. لقد مرر مجلس الشيوخ مؤخرًا خطة توافقية من الحزبين لإنهاء أزمة إغلاق الحكومة، حيث يستعد مئات الآلاف من موظفي الحكومة للعودة إلى العمل، ويمكن استئناف برامج المساعدات الغذائية. ومع ذلك، فإن المتداولين لا يزالون حذرين — حيث من المتوقع صدور العديد من البيانات الاقتصادية التي قد تؤكد تباطؤ النمو. تظهر أحدث بيانات بورصة شيكاغو أن احتمالية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر قد ارتفعت إلى أكثر من 65%.
الرسوم البيانية التقنية أكثر وضوحًا: سعر الذهب قد اخترق المتوسطات المتحركة قصيرة الأجل عند حوالي 4055 دولارًا، ويختبر الآن مستوى المقاومة عند 4128 دولارًا، ومؤشر RSI عاد إلى منطقة 60، مما يدل على سيطرة الاتجاه الصاعد. طالما بقي السعر فوق 4130 دولارًا بثبات، فإن الهدف التالي يتراوح بين 4216 و4380 دولارًا. بالطبع، هناك دعم عند 3970-3850 دولارًا، وإذا تم كسره، فهناك مخاطر تصحيحية يجب الحذر منها.
وفي النهاية، فإن موجة الذهب الحالية ليست مجرد رد فعل على السياسات قصيرة الأجل. تدفقات الأموال العالمية تتغير — وهيمنة الدولار تتعرض للتحدي، والبنوك المركزية والمستثمرون المؤسسيون يزدادون من حيازة الذهب المادي. لقد تشكلت بالفعل قاعدة جديدة فوق 4000 دولار، ومن المرجح أن يستمر الاتجاه الصعودي في المدى المتوسط.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
لقد وردت أخبار مثيرة من فترة التداول الآسيوية — الذهب الفوري يتجه مباشرة إلى 4148 دولارًا للأونصة! هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يشهد فيها ارتفاعًا عنيفًا، حيث سجلت الزيادة أعلى مستوى لها منذ مايو. وراء هذه الحركة السوقية قوتان تدفعان: البيانات الاقتصادية الأمريكية ليست جيدة جدًا، وربما يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى التخفيف من سياسة خفض الفائدة، وتدفقات الأموال الآمنة تتدفق بشكل جنوني إلى المعادن الثمينة.
كما أن واشنطن ساعدت في دعم سعر الذهب. لقد مرر مجلس الشيوخ مؤخرًا خطة توافقية من الحزبين لإنهاء أزمة إغلاق الحكومة، حيث يستعد مئات الآلاف من موظفي الحكومة للعودة إلى العمل، ويمكن استئناف برامج المساعدات الغذائية. ومع ذلك، فإن المتداولين لا يزالون حذرين — حيث من المتوقع صدور العديد من البيانات الاقتصادية التي قد تؤكد تباطؤ النمو. تظهر أحدث بيانات بورصة شيكاغو أن احتمالية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر قد ارتفعت إلى أكثر من 65%.
الرسوم البيانية التقنية أكثر وضوحًا: سعر الذهب قد اخترق المتوسطات المتحركة قصيرة الأجل عند حوالي 4055 دولارًا، ويختبر الآن مستوى المقاومة عند 4128 دولارًا، ومؤشر RSI عاد إلى منطقة 60، مما يدل على سيطرة الاتجاه الصاعد. طالما بقي السعر فوق 4130 دولارًا بثبات، فإن الهدف التالي يتراوح بين 4216 و4380 دولارًا. بالطبع، هناك دعم عند 3970-3850 دولارًا، وإذا تم كسره، فهناك مخاطر تصحيحية يجب الحذر منها.
وفي النهاية، فإن موجة الذهب الحالية ليست مجرد رد فعل على السياسات قصيرة الأجل. تدفقات الأموال العالمية تتغير — وهيمنة الدولار تتعرض للتحدي، والبنوك المركزية والمستثمرون المؤسسيون يزدادون من حيازة الذهب المادي. لقد تشكلت بالفعل قاعدة جديدة فوق 4000 دولار، ومن المرجح أن يستمر الاتجاه الصعودي في المدى المتوسط.