انقلب السيناتور المعتدل من الحزب الديمقراطي الأمريكي مما ساهم في تمرير التصويت، حيث حث العديد من الديمقراطيين زملائهم على التمسك بموقفهم.

في 10 نوفمبر، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أنه على الرغم من تصويت زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ بولاية نيويورك تشاك شومر و معظم أعضاء الحزب الديمقراطي ضد ذلك، إلا أن بعض الأعضاء المعتدلين من الحزب الديمقراطي “تغيروا”، مما أدى إلى تمرير التصويت الإجرائي في مجلس الشيوخ بشأن “إنهاء إغلاق الحكومة”. وذكرت التقارير أن المعتدلين كانوا يتوقعون أن يقف مزيد من الديمقراطيين إلى جانبهم، حيث شارك 10 إلى 12 عضوًا ديمقراطيًا في المفاوضات. لكن في النهاية، غير خمسة فقط من الديمقراطيين موقفهم من التصويت - وهو العدد الذي كان الجمهوريون بحاجة إليه بالضبط. مساء الأحد، تم تأجيل التصويت في البداية بسبب ثلاثة أعضاء جمهوريين محافظين ينتقدون عادةً مشاريع قوانين الإنفاق والذين رفضوا التصويت وتحدثوا مع السيناتور تون في الجزء الخلفي من القاعة، لكنهم صوتوا في النهاية لصالحه بعد التحدث مع ترامب. ووفقًا للتقارير، بعد اجتماع دام أكثر من ساعتين، قال شومر إنه لا يستطيع “بصدق” دعم هذا الاقتراح. وقال السيناتور المستقل من ولاية فيرمونت بيرني ساندرز، الذي حضر الاجتماع الحزبي مع الديمقراطيين، إن التخلي عن النضال هو “خطأ فظيع”. وأعرب السيناتور الديمقراطي من ولاية كونيتيكت كريس ميرفي عن توافقه مع ذلك، قائلاً إن الناس صوتوا بأغلبية ساحقة لدعم الديمقراطيين في الانتخابات الأسبوع الماضي، “لحث الديمقراطيين على التمسك بموقفهم”. وأشارت التقارير إلى أن الديمقراطيين صوتوا 14 مرة ضد إعادة فتح الحكومة، حيث طالبوا بتمديد سياسة الاعفاءات الضريبية بموجب قانون الرعاية الصحية الميسرة، من أجل خفض تكاليف الرعاية الصحية. وصرح الجمهوريون أنهم لن يتفاوضوا بشأن قضايا إصلاح الرعاية الصحية، ولكن مع ظهور ملامح الاتفاق، عمل القادة الجمهوريون سرًا مع المعتدلين.