كان العالم في الأصل مكانًا للاستمتاع، وكان حقًا مكانًا للبحث عن السعادة. الناس لا يأتون إلى هذه الحياة من أجل المعاناة، ولا من أجل تعذيب أنفسهم، فهذا هو عكس الهدف. ماذا في ذلك إذا استمتع الناس؟ من لا يريد أن يكون سعيدًا، لماذا يجب أن نسعى عمدًا نحو الألم؟ نحن نعمل كل يوم، ونكسب المال، وكل ذلك فقط من أجل عيش حياة أفضل. سواء كنت موظفًا، أو صاحب عمل، أو تعمل في وسائل الإعلام الاجتماعية، فلا فرق - تأخذ جزءًا من وقتك لتبادل المال، والوقت المتبقي يجب أن يُستخدم للاستمتاع، وقضاء الوقت مع العائلة، وإسعاد نفسك. هذه هي الحالة الطبيعية للحياة. بعض الناس عندما يسمعون كلمة "استمتاع" يعتقدون أنها شيء سيء، وكأن السعادة تعني خطأ ما. لكن هذا ليس صحيحًا. الاستمتاع ليس انحطاطًا، ولا يعني عدم الجهد. يجب أن يعمل الشخص أولاً ليكون مؤهلاً للاستمتاع. والاستمتاع في حد ذاته هو حب للحياة، ومكافأة لنفسه. لا تتحدث دائمًا بالنيابة عن الآخرين، ولا تعتقد أن الآخرين يجب أن يفكروا كما تفكر. لكل شخص طريقته الخاصة في الحكم. بعض الناس يحبون الكد والجد، والبعض الآخر يركز أكثر على جودة الحياة، طالما أنهم يشعرون بالسعادة، فلا خطأ في ذلك. أليس ما نعيشه هو من أجل أن نشعر بالراحة والسعادة قليلاً؟