مؤخراً، قام دونالد ترامب بعمل خبر كبير - قال إنه يريد أن يمنح كل أمريكي 2000 دولار. يبدو الأمر رائعاً، أليس كذلك؟ لا تتعجل في فتح الشمبانيا.

هذه القضية يجب أن تبدأ من سياسته في فرض الرسوم الجمركية. يُقال إن المحكمة العليا لا تأخذ الأمر على محمل الجد، وقد ترفض ذلك. أسلوب دونالد ترامب هذا يشبه نوعًا ما "الضغط من خلال الرأي العام"، لكن المشكلة هي - أن ما يقوله الرئيس عن توزيع الأموال لا يعتبر شيئًا. إذا كان الأمر يتعلق بدفع الأموال، يجب أن يوافق كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهذه العملية ليست شيئًا يمكن إنجازه من خلال تغريدة.

عند التفكير في تلك الموجة الكبيرة من الطباعة النقدية في عام 2021، كان ذلك بالفعل قد أقره الكونغرس، وفي ذلك الوقت كانت السيولة في السوق ترتفع بشكل مباشر. لكن ما هي الوضعية الآن؟ الحكومة لم تتمكن حتى من حل أزمة إغلاق الميزانية، فهل نتوقع أن يتم إقرار اقتراح توزيع الأموال؟ والأسوأ من ذلك، إذا تم الحكم بعدم قانونية الرسوم الجمركية، فسيتعين إعادة الضرائب التي تم جمعها سابقًا - وعندها، لا تتوقع توزيع الأموال، فستكون العجز المالي أكبر بكثير.

لذا، هذه العملية، يكفي أن تراقب الحشود. هل سنعيد تكرار سيناريو عام 2021؟ صعب.