في ليلة 7 نوفمبر في الساعة 9:30 مساءً، كان المتداولون العالميون يراقبون الشاشات انتظارًا للبيانات — لكن لم يتلقوا شيئًا.
تقرير التوظيف غير الزراعي لشهر أكتوبر في الولايات المتحدة تم تجاهله مباشرة. السبب؟ لا تزال الحكومة مغلقة.
الأمر المحرج أكثر هو أن هذه هي المرة الثانية التي تختفي فيها بيانات التوظيف غير الزراعي. المرة الأخيرة كانت في سبتمبر، أيضًا بسبب توقف الحكومة. الآن، لا يملك المستثمرون حتى مرجعًا واحدًا، فهل سيرتفع الدولار أم ينخفض؟ وما الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي؟ كل ذلك مجرد تخمينات.
كم هو غريب هذا الإغلاق الآن؟ فشل التصويت على مشروع قانون التمويل المؤقت في مجلس الشيوخ 14 مرة. نعم، 14 مرة. هذا الإغلاق أصبح أطول مدة في التاريخ، ويُعتبر "ظاهرة سياسية". هذا الأسبوع، سيصوتون مرة أخرى، هل سيتم تمريره؟ لا أحد يجرؤ على ضمان ذلك.
مكانة بيانات التوظيف غير الزراعي في عالم المال لا تحتاج إلى شرح — يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بنظره عليها لضبط أسعار الفائدة، والمتداولون يعتمدون عليها لتقييم الحالة الاقتصادية. الآن، هذا "المؤشر" اختفى مباشرة، وسوق المال دخل فجأة في ثقب أسود من المعلومات. سعر الدولار يتقلب، وأسعار الذهب تتطاير، وأسهم السوق الأمريكية تتصارع في لعبة التخمين.
وزارة العمل أوضحت موقفها بوضوح: إذا لم تعد الحكومة للعمل، فلن تُصدر البيانات.
إذن، الوضع الحالي هو أن رأس المال العالمي كله ينتظر أن تنتهي جلسة واشنطن، ويصوتوا، ويفتحوا الأبواب. رد الفعل المتسلسل الناتج عن هذه المسرحية السياسية يُجبر السوق المالي على الدخول في لعبة مليئة بالمخاطر والتقلبات. وما يستطيع المستثمرون فعله الآن هو مراقبة الأخبار، وانتظار متى ستُفتح "الباب"، ومتى ستُصدر البيانات المتأخرة "مُعوضة".
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في ليلة 7 نوفمبر في الساعة 9:30 مساءً، كان المتداولون العالميون يراقبون الشاشات انتظارًا للبيانات — لكن لم يتلقوا شيئًا.
تقرير التوظيف غير الزراعي لشهر أكتوبر في الولايات المتحدة تم تجاهله مباشرة. السبب؟ لا تزال الحكومة مغلقة.
الأمر المحرج أكثر هو أن هذه هي المرة الثانية التي تختفي فيها بيانات التوظيف غير الزراعي. المرة الأخيرة كانت في سبتمبر، أيضًا بسبب توقف الحكومة. الآن، لا يملك المستثمرون حتى مرجعًا واحدًا، فهل سيرتفع الدولار أم ينخفض؟ وما الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي؟ كل ذلك مجرد تخمينات.
كم هو غريب هذا الإغلاق الآن؟ فشل التصويت على مشروع قانون التمويل المؤقت في مجلس الشيوخ 14 مرة. نعم، 14 مرة. هذا الإغلاق أصبح أطول مدة في التاريخ، ويُعتبر "ظاهرة سياسية". هذا الأسبوع، سيصوتون مرة أخرى، هل سيتم تمريره؟ لا أحد يجرؤ على ضمان ذلك.
مكانة بيانات التوظيف غير الزراعي في عالم المال لا تحتاج إلى شرح — يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بنظره عليها لضبط أسعار الفائدة، والمتداولون يعتمدون عليها لتقييم الحالة الاقتصادية. الآن، هذا "المؤشر" اختفى مباشرة، وسوق المال دخل فجأة في ثقب أسود من المعلومات. سعر الدولار يتقلب، وأسعار الذهب تتطاير، وأسهم السوق الأمريكية تتصارع في لعبة التخمين.
وزارة العمل أوضحت موقفها بوضوح: إذا لم تعد الحكومة للعمل، فلن تُصدر البيانات.
إذن، الوضع الحالي هو أن رأس المال العالمي كله ينتظر أن تنتهي جلسة واشنطن، ويصوتوا، ويفتحوا الأبواب. رد الفعل المتسلسل الناتج عن هذه المسرحية السياسية يُجبر السوق المالي على الدخول في لعبة مليئة بالمخاطر والتقلبات. وما يستطيع المستثمرون فعله الآن هو مراقبة الأخبار، وانتظار متى ستُفتح "الباب"، ومتى ستُصدر البيانات المتأخرة "مُعوضة".