دراما سياسية تظلل قمة بيتكوين حيث تخلى المسؤولون في هونغ كونغ

لقد كنت أراقب هذا يتكشف بمزيج من الإحباط والدهشة. لقد اختفى يي واي تشينغ من لجنة الأوراق المالية والعقود الآجلة في هونغ كونغ وعضو المجلس التشريعي نج كيت تشونغ فجأة من قائمة المتحدثين في قمة بيتكوين آسيا. أعذارهم المريحة؟ "رحلة عمل" و"أسباب عائلية." نعم، صحيح.

دعونا نسمي هذا كما هو - مسرحية سياسية بحتة. السبب الحقيقي وراء انسحابهم؟ تم إخبارهم بتجنب إريك ترامب كأنهم يبتعدون عن الطاعون. بينما يستعد الابن الثاني لترامب لإلقاء كلمته الرئيسية في حدث 28-29 أغسطس، يهرع المسؤولون في هونغ كونغ بعيدًا مثل الفئران المذعورة.

ما يثير غضبي أكثر هو كيف أصبحت أحداث العملات المشفرة ساحات معركة سياسية. لقد حضرت العشرات من هذه القمم، والتأثير المتزايد للشخصيات السياسية يحول المناقشات الفنية إلى حقول ألغام دبلوماسية. هذه العلاقة مع ترامب قد أثارت بوضوح مخاوف المسؤولين الذين يخشون رد فعل بكين.

يدعي "خبير له روابط مع بكين" أن هذا التوجيه يهدف إلى منع التعاون مع ترامب. الترجمة: لا تغضب القوى المهيمنة من خلال الظهور كصديق للdynasties السياسية الأمريكية. أصبح من المستحيل فصل العملات المشفرة عن الجغرافيا السياسية، ونحن المستثمرين الأفراد عالقون في تبادل النيران.

لا تتعلق هذه السحب فقط بغياب مسؤولين عن مؤتمر. إنها تشير إلى مدى تغلغل الاعتبارات السياسية في الفضاءات المشفرة في آسيا. كيف يمكننا بناء مستقبل لامركزي عندما تحدد القوى المركزية من يمكنه التحدث مع من؟

بينما يلعب المسؤولون ألعابهم السياسية، سيستمر القمة مع إريك ترامب، الذي يشرف على العديد من المشاريع المشفرة في الولايات المتحدة من خلال دوره في منظمة ترامب. أتساءل ما هي الصفقات والاتصالات التي ستتم خلف الأبواب المغلقة بينما يجلس ممثلو هونغ كونغ في هذا الاجتماع.

سوق العملات المشفرة لا يهتم بولاءاتك السياسية - إنه يستجيب فقط للخوف والجشع. تذكرنا هذه الحادثة أن أولئك الذين يُفترض أنهم ينظمون هذه المساحة عرضة للضغط السياسي مثل أي شخص آخر.