فارق العرض - الطلب هو الفرق بين أقل سعر للبيع (سعر العرض) وأعلى سعر للشراء (سعر الطلب) في سوق الأدوات المالية. تعتبر هذه الميزة مؤشراً رئيسياً على سيولة الأصول وكفاءة السوق.
يتم حساب الفارق بين عرض السعر والطلب رياضيًا باستخدام الصيغة:
الفرق = سعر العرض - سعر الطلب
حجم الفارق مرتبط مباشرةً بسيولة الأصول. الفارق الضيق يشير إلى سيولة عالية وتداول نشط، حيث يكون هناك العديد من المشاركين المستعدين لشراء وبيع الأصول بأسعار قريبة. على العكس، الفارق الواسع يشير إلى سيولة منخفضة وعدد محدود من المشاركين وتكاليف تداول محتملة أعلى.
العوامل المؤثرة في حجم الفارق
تؤثر عدة عوامل رئيسية على حجم فرق العرض والطلب:
سيولة السوق - كلما زاد حجم التداول، أصبح الفارق أضيق
تقلب الأصل - التقلب العالي عادة ما يؤدي إلى توسيع الفارق
وقت التداول - قد يزداد الفارق في فترات النشاط المنخفض
رأس المال السوقي - الأصول الكبيرة عادةً ما تكون لها انتشار أقل
نشاط صانعي السوق - يساهم المشاركون المحترفون في السوق في تقليص الفارق
الانزلاق: الآلية والنتائج
انزلاق ( السليبدج ) هو الفرق بين السعر المتوقع لتنفيذ الأمر السوقي والسعر الفعلي الذي تم تنفيذ الأمر به. وغالبًا ما يحدث الانزلاق عند التداول في ظروف عالية التقلب أو انخفاض السيولة.
يمكن أن يكون الانزلاق:
إيجابي — عندما يحدث التنفيذ بسعر أكثر فائدة
سلبي — عندما يتم التنفيذ بسعر أقل ملاءمة
يظهر انزلاق الأسعار بشكل خاص عند تنفيذ الطلبات الكبيرة، والتي يمكن أن "تستهلك" السيولة المتاحة على عدة مستويات سعرية، مما يؤدي إلى انحراف كبير في السعر الفعلي للتنفيذ عن السعر المتوقع.
العلاقة بين الفارق والانزلاق
تكون الفروق بين العرض والطلب والانزلاق مرتبطين ارتباطًا وثيقًا ويؤثران معًا على التكاليف التجارية الإجمالية:
الفارق الواسع يزيد من احتمال الانزلاق الكبير
في ظل انخفاض السيولة، يميل كلا المؤشرين إلى الارتفاع
قد تتأثر الأوامر السوقية الكبيرة في نفس الوقت بالفرق الواسع والانزلاق الكبير.
يأخذ المتداولون المحترفون كلا العاملين في الاعتبار عند تطوير استراتيجيات التداول
الأهمية العملية للمتداولين
فهم آليات فرق العرض والطلب والانزلاق أمر بالغ الأهمية للتداول الفعال:
استخدام أوامر الحد بدلاً من الأوامر السوقية يمكن أن يساعد في تجنب العواقب السلبية للفارق الواسع
تحليل عمق السوق يسمح بتقييم الانزلاق المحتمل قبل وضع أوامر كبيرة
التداول في فترات السيولة العالية يقلل من المخاطر المرتبطة بتوسع الفجوة
احتساب الفارق عند حساب الأرباح المحتملة من الاستراتيجيات قصيرة الأجل
توفر منصات التداول الحديثة أدوات لتحليل السيولة والفروق، مما يمكّن المتداولين من اتخاذ قرارات أكثر استنارة وتحسين تنفيذ الأوامر في ظروف السوق المختلفة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
بيد-أسك سبريد واحترافي في التداول: تحليل تقني
ما هو فرق العرض والطلب
فارق العرض - الطلب هو الفرق بين أقل سعر للبيع (سعر العرض) وأعلى سعر للشراء (سعر الطلب) في سوق الأدوات المالية. تعتبر هذه الميزة مؤشراً رئيسياً على سيولة الأصول وكفاءة السوق.
يتم حساب الفارق بين عرض السعر والطلب رياضيًا باستخدام الصيغة: الفرق = سعر العرض - سعر الطلب
حجم الفارق مرتبط مباشرةً بسيولة الأصول. الفارق الضيق يشير إلى سيولة عالية وتداول نشط، حيث يكون هناك العديد من المشاركين المستعدين لشراء وبيع الأصول بأسعار قريبة. على العكس، الفارق الواسع يشير إلى سيولة منخفضة وعدد محدود من المشاركين وتكاليف تداول محتملة أعلى.
العوامل المؤثرة في حجم الفارق
تؤثر عدة عوامل رئيسية على حجم فرق العرض والطلب:
الانزلاق: الآلية والنتائج
انزلاق ( السليبدج ) هو الفرق بين السعر المتوقع لتنفيذ الأمر السوقي والسعر الفعلي الذي تم تنفيذ الأمر به. وغالبًا ما يحدث الانزلاق عند التداول في ظروف عالية التقلب أو انخفاض السيولة.
يمكن أن يكون الانزلاق:
يظهر انزلاق الأسعار بشكل خاص عند تنفيذ الطلبات الكبيرة، والتي يمكن أن "تستهلك" السيولة المتاحة على عدة مستويات سعرية، مما يؤدي إلى انحراف كبير في السعر الفعلي للتنفيذ عن السعر المتوقع.
العلاقة بين الفارق والانزلاق
تكون الفروق بين العرض والطلب والانزلاق مرتبطين ارتباطًا وثيقًا ويؤثران معًا على التكاليف التجارية الإجمالية:
الأهمية العملية للمتداولين
فهم آليات فرق العرض والطلب والانزلاق أمر بالغ الأهمية للتداول الفعال:
توفر منصات التداول الحديثة أدوات لتحليل السيولة والفروق، مما يمكّن المتداولين من اتخاذ قرارات أكثر استنارة وتحسين تنفيذ الأوامر في ظروف السوق المختلفة.