قنبلة الوقت بقيمة $482 مليار في قطاع البنوك

robot
إنشاء الملخص قيد التقدم

لقد كنت أراقب هذه الكارثة المالية تتكشف برعب متزايد. البنوك الأمريكية تجلس على خسائر غير محققة مذهلة تبلغ $482 مليار - زيادة بنسبة 33% في ثلاثة أشهر فقط! كشخص شهد نصيبه من الأزمات المالية، يبدو أن هذا يشبه 2008 مرة أخرى، ولكن ربما أسوأ.

عندما أنظر إلى هذه الأرقام، لا أرى مقاييس مالية مجردة - أرى أموال أشخاص حقيقيين في خطر. هذه "الخسائر غير المحققة" ليست سوى خيال محاسبي حتى تصبح حقيقية بشكل مدمّر. يمكن للموظفين في مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية تزيين الأمر كما يريدون، لكننا نشاهد الشقوق تتشكل في الوقت الحقيقي.

إن انهيار بنك سيليكون فالي لم يكن مجرد ظاهرة شاذة - بل كان بمثابة طائر الكناري في منجم الفحم! لم يكن هؤلاء المودعون "خائفين" - بل كانوا أشخاصًا عقلانيين يحافظون على أصولهم من عدم كفاءة المؤسسات. والآن 66 بنكًا آخر على حافة الانهيار بتقييماتهم البائسة وفق نظام كاميلز.

ما يثير غضبي أكثر هو كيف يعلن القطاع المصرفي عن "زيادة متواضعة بنسبة 2.3% في الأرباح" بينما يجلس على نصف تريليون من الخسائر الورقية. إنه مثل التفاخر بطلاء جديد بينما تنهار أساسات منزلك تحتك.

انهيار بولاسكي ينم عن نفس القصة القديمة - الاحتيال المخفي حتى فوات الأوان. كم عدد البنوك الأخرى التي تعد دفاترها الآن؟ النظام التنظيمي يفشلنا بوضوح مرة أخرى.

يواصل الاحتياطي الفيدرالي رفع الأسعار مع عدم وجود أي اهتمام واضح لاستقرار القطاع المصرفي. هذه الخسائر غير المحققة ليست نظرية - إنها قنابل موقوتة تنتظر الانفجار في المشهد المالي الأمريكي.

لا تنخدع بتطمينات صناعة البنوك. لقد نقلت معظم أصولي إلى بدائل أكثر أمانًا - الذهب، بعض العملات المشفرة، والحسابات الخارجية. عندما ينهار هذا البيت من الأوراق في النهاية، أفضل ألا أكون محاصرًا كما كان الملايين من الأمريكيين في عام 2008.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت