لقد تعرضت للغش عندما قام ذلك التبادل الكبير بتجميد تداول العقود الآجلة

هذا الصباح ضربني كالحجر - فقد كانت مراكزي محاصرة فجأة في حالة من الفوضى عندما أوقفت تلك المنصة الكبرى لتداول العملات الرقمية جميع تداولات العقود الآجلة بشكل مفاجئ. دعني أخبرك، لا شيء يجعل قلبك يغوص أسرع من رؤية أموالك محبوسة بينما تستمر الأسواق في التحرك. يا لها من مزحة!

وفقًا للدعاية المؤسسية الخاصة بهم، كانت المشكلة في نظام العقود الذي يتم تسويته بواسطة USDT/USDC. الترجمة: التكنولوجيا الخاصة بهم فشلت ودفعت نحن المتداولون الثمن. خلال تلك الدقائق الحاسمة، كنا بلا حول ولا قوة - لا دخول، لا خروج، فقط نشاهد الأرباح المحتملة تتبخر أو الخسائر تتزايد. هذا النوع من التجميد هو هراء مطلق عندما تأخذ في الاعتبار مقدار حجم التداول الذي يتدفق عبر هذه المنصة يوميًا.

يقولون "كل شيء على ما يرام الآن" وأن الأرصدة لم تتأثر. بالتأكيد، أي شيء يساعدهم على النوم في الليل. لكنني لا أشتري ذلك. هذه الحادثة تؤكد ما كنت أشك فيه طوال الوقت - هذه المنصات المركزية هي نقطة فشل واحدة تنتظر الانهيار عندما تحتاجها أكثر.

إذا كنت تراقب الرسوم البيانية خلال هذه الفوضى، فمن المحتمل أنك لاحظت كيف انخفضت أحجام العقود الآجلة واحتار سعر العملة. لم يكن ذلك مصادفة - كان ذلك يعني أن الأموال الحقيقية وقعت في الفخ وثقة السوق تعرضت لضربة.

الخلاصة: لقد استعادوا الخدمات بسرعة هذه المرة، لكنني انتهيت من الثقة في نظامهم تمامًا. لقد بدأت في الاحتفاظ بمزيد من الأصول خارج البورصة وتنويعها عبر المنصات. هذه الشركات تجني المليارات ومع ذلك لا تستطيع الحفاظ على أنظمتها تعمل عندما يكون الأمر في غاية الأهمية. في المرة القادمة قد تكون الساعات بدلاً من الدقائق، وأنا لن أسمح لمالي أن يُحتجز كرهينة مرة أخرى.