استراتيجية مارتينجال تمثل نهجًا لإدارة رأس المال يعتمد على مبدأ مضاعفة الرهانات بعد الخسائر وتقليلها إلى النصف بعد المكاسب. تهدف هذه الطريقة إلى تشكيل عقلية تجنب الخسائر، سعيًا لزيادة احتمال الخروج إلى الصفر. ومع ذلك، فإنها تزيد أيضًا بشكل كبير من خطر الخسائر السريعة والكبيرة.



في سياق الأسواق المالية، يقوم المتداولون الذين يستخدمون استراتيجية مارتينجالي بزيادة حجم مراكزهم بشكل متسلسل حتى يقوموا بتنفيذ صفقة مربحة. توجد أنواع مختلفة من هذه الطريقة، حيث يمكن أن يزداد حجم المركز بعد كل صفقة خاسرة، وليس بالضرورة بمقدار الضعف.

يهدف الممارسون لاستراتيجية مارتينغال إلى تحقيق ربح يعادل وحدة من الرهان الابتدائي، من خلال زيادة حجم الاستثمارات باستمرار بعد كل محاولة فاشلة.

إن نسبة المخاطر إلى العوائد المحتملة عند استخدام استراتيجية مارتينجال تثير الشكوك حول عقلانيتها. عند تطبيق هذه الطريقة، يخاطر المتداول بمبالغ متزايدة مع كل صفقة خاسرة، في حين تظل الأرباح المحتملة عند مستوى الرهان الأولي.

على عكس نظام مارتينغال الكلاسيكي، هناك نهج بديل يُعرف باسم أنتي-مارتينغال.

نظام مضاد مارتينجال هو استراتيجية تهدف إلى تحقيق أقصى قدر من الربح خلال السلاسل الناجحة وتقليل تأثير الفترات الخاسرة. على عكس النظام التقليدي، يتضمن نظام مضاد مارتينجال مضاعفة الرهانات بعد الفوز وتقليلها إلى النصف بعد الخسارة.

نتمنى لكم تجارة ناجحة وتطوير استراتيجية فعالة! 🎯💼📈
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت