لعبة المماطلة للبنك الاحتياطي الفيدرالي: كيف يراهن محلل ستاندرد تشارترد بشكل كبير على BTC

بالنظر إلى المشهد الحالي للسوق، كنت أراقب جيف كيندريك - ذلك البدلة المصرفية من ستاندرد تشارترد الذي أصبح فجأة أكبر مؤيد للعملات المشفرة. يوم الخميس، أسقط واحدة أخرى من تقاريره الصاعدة، مدعيًا أننا الآن في "فترة مستقرة" بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الذي كان متوقعًا تمامًا بالإبقاء على الأسعار دون تغيير.

هل تعتقد حقًا أن الوضع مستقر؟ لا أصدق ذلك. الاحتياطي الفيدرالي فقط يؤجل المشكلة حتى 19 مارس، وكيندريك يتصرف وكأن هذا خبر ثوري. على الرغم من اعترافه ب"المخاطر الاقتصادية الكلية المستمرة"، إلا أنه somehow مقتنع بأن BTC سترتفع سحرًا إلى 130,000 دولار في شهرين فقط. لقد سمعت هذه القصة من قبل.

ما يثير استيائي حقًا هو كيف أن هؤلاء المصرفيين التقليديين يصبحون فجأة أنبياء للعملات المشفرة عندما يتناسب ذلك مع روايتهم. يشير كندريك إلى تأثير ترامب على لجنة الأوراق المالية والبورصات في سحب توجيه SAB 121 باعتباره عاملًا رئيسيًا. بالطبع، كانت الأموال المؤسسية تنتظر فقط هذا التغيير التنظيمي المحدد قبل أن تغوص في السوق! ارحمني.

أكثر جزء يثير الضحك؟ ادعاؤه أن التقلبات الأخيرة قد "أزالت الرافعة المالية المفرطة" وأن الوضع الآن "أكثر وضوحًا بكثير." الترجمة: السوق أسقط على المتداولين الأفراد، والآن الكبار مستعدون لضخ حقائبهم.

أنا جالس هنا أشاهده يتنبأ بأن BTC سيختبر ATH السابق البالغ 109,000 دولار "في الأيام أو الأسابيع المقبلة" قبل أن يرتفع إلى "$112,000 إلى $130,000 في فبراير ومارس." هذه الأرقام المحددة بشكل غريب دائمًا تجعلني أضحك. من أين يحصلون على هذه الأرقام؟

السوق لا يهتم بجداول البيانات الخاصة بك، جيف. لقد شاهدت الكثير من هذه "التوقعات الخبيرة" تتعرض للفشل حتى أعتبر هذا التوقع على أنه حقيقة. ربما يكون على حق هذه المرة، لكنني لن أراهن بمدخراتي على نظرات البلور الخاصة بمصرفي آخر.