كيفن أوليري: "السيد الرائع" القاسي وراء واجهة شكاك تانك

لقد راقبت هذا الرجل لسنوات الآن، ودعني أخبرك - كيفن أو ليري ليس مجرد شخصية تلفزيونية. إنه قرش في شكل إنسان، وأعني بذلك بأفضل وأسوأ الطرق الممكنة.

وُلِدَ في مونتريال عام 54، هذا الرجل لم يُولَد بملعقة فضية. بدأ بمحل آيس كريم وهو لا يزال في المدرسة! هل يمكنك تخيل كيف كان كيفن الصغير يملأ الأكواب؟ بعد حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، أسس شركة Special Event Television - ليس هناك شيء مميز حقًا عنها، مجرد شركة إنتاج أخرى تنتج برامج رياضية.

لكن بعد ذلك جاءت Softkey. هنا ظهر كيفن الحقيقي. لقد أسس هذه الشركة البرمجية من الصفر وقام ببيعها لماتيل مقابل 3.7 مليار دولار في عام 1999. هل كانت خطوة رائعة أم توقيت محظوظ؟ انفجرت فقاعة التكنولوجيا بعد ذلك بقليل، لذا ربما كان يعرف بالضبط ما كان يفعله.

الآن يدير استثمارات O'Shares، ويبيع صناديق الاستثمار المتداولة لأي شخص يستمع. لكننا جميعًا نعرفه من برنامج Shark Tank - حيث بنى هذه الشخصية "السيد الرائع" التي هي نصف عبقري مالي، ونصف أحمق كامل. المشكلة هي، أنها تعمل لصالحه!

ما يزعجني حقًا هو تحوله الأخير نحو العملات المشفرة. فجأة أصبح مهتمًا جدًا بالتمويل اللامركزي وبلوكشين، ويتحدث عن "العملات النظيفة" التي يتم تعدينها باستخدام الطاقة المتجددة. أين كانت هذه الاهتمام البيئي عندما كان يبني ثروته الأولية؟ يبدو من المناسب اكتشاف الأخلاق عندما تكون هناك أرباح يمكن تحقيقها.

إنه يطالب بـ "وضوح تنظيمي" للعملات المشفرة - الترجمة: إنه يريد قواعد تفيد اللاعبين الكبار مثله، وليس المتداول العادي. الرجل الذي حقق ثروته في الغرب المتوحش للتطوير البرمجي المبكر يريد الآن حواجز للجميع.

انظر إلى خط مسيرته المهنية: 1983: تلفزيون الحدث الخاص 1986: سوفتكي 1999: تبيع لشركة ماتيل عند أعلى قيمة تقييم 2006-الآن: يصبح شخصية تلفزيونية 2015: إطلاق O'Shares

هذا الرجل لديه توقيت، سأعطيه ذلك. وتأثير؟ بالتأكيد. عندما يتحدث، تستمع الأسواق - أحيانًا على حسابها.

أحببته أو كرهته، يعرف أولايري كيف يبقى ذا صلة. لقد تكيف من البرمجيات إلى التلفزيون إلى إدارة الاستثمارات إلى العملات المشفرة. إنه دائمًا خطوة واحدة أمام المنحنى - أو ربما هو فقط جيد حقًا في جعلنا نعتقد أنه كذلك.