انتهت أحدث قرارات معدل الفائدة بخفض قدره 25 نقطة أساس، مما يتماشى مع التوقعات العامة للسوق. ومع ذلك، خلال اليومين التاليين للقرار، لاحظنا ظاهرة مثيرة للاهتمام: هناك اختلاف واضح في أداء الأسواق التقليدية و سوق الأصول الرقمية.
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مثل S&P 500 وNASDAQ 100 ارتفاعات جديدة، لكن سوق الأصول الرقمية شهدت انخفاضًا يوم الجمعة. هذه الظاهرة تستحق منا الانتباه، حيث أن ارتباط بيتكوين بالأسواق الأمريكية ظل مرتفعًا منذ عام 2020.
بالنظر إلى التفاصيل، شهدت البيتكوين والإيثريوم انتعاشًا قويًا في 18 سبتمبر، ولكن بحلول يوم الجمعة، انخفضت البيتكوين بنسبة 1.13%، وانخفضت الإيثريوم بنسبة 2.6%. وهذا يشكل تباينًا واضحًا مع الارتفاع المستمر في مؤشرات الأسهم الأمريكية.
عند مراجعة ردود فعل السوق في يوم قرار معدل الفائدة، نجد أن عائدات سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات انخفضت ثم ارتفعت، حيث انخفضت في وقت ما إلى أقل من 4%، لكنها عادت إلى 4.05% بعد خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، وبلغت 4.13% عند إغلاق يوم الجمعة.
تتوافق حركة مؤشر ناسداك 100 ومؤشر S&P 500 مع عائدات السندات الحكومية لمدة 10 سنوات، حيث شهدت انخفاضًا قصيرًا في البداية، ثم استعادت اتجاهها الصعودي بعد انتهاء الخطاب، وسجلت أعلى مستوى تاريخي لها في اليومين التاليين.
إن أداء سوق الأصول الرقمية أكثر تعقيدًا. شهد السوق تقلبات حادة عند إعلان قرار معدل الفائدة، ثم بدأ في الانتعاش بعد انتهاء الخطاب. كان الانتعاش يوم الخميس مقبولًا، لكن يوم الجمعة كان عكس اتجاه الأسهم الأمريكية.
أثارت هذه الفروق في السوق العديد من المناقشات بين المحللين. يعتقد البعض أن هذا قد يشير إلى أن سوق العملات الرقمية يسعى للتحرك بشكل مستقل عن الأسواق المالية التقليدية. هناك أيضًا وجهة نظر ترى أن هذا قد يكون ظاهرة مؤقتة ناتجة عن جني الأرباح من قبل المستثمرين قصيري الأجل.
بغض النظر عن ذلك، فإن هذا التباين في السوق يستحق انتباه المستثمرين عن كثب. قد يشير إلى أن سوق الأصول الرقمية يمر بنقطة تحول مهمة، أو ينذر بتغيرات محتملة في اتجاه السوق في المستقبل. في هذه الحالة، يحتاج المستثمرون إلى أن يكونوا أكثر حذراً، ومراقبة إشارات السوق المختلفة عن كثب، لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
انتهت أحدث قرارات معدل الفائدة بخفض قدره 25 نقطة أساس، مما يتماشى مع التوقعات العامة للسوق. ومع ذلك، خلال اليومين التاليين للقرار، لاحظنا ظاهرة مثيرة للاهتمام: هناك اختلاف واضح في أداء الأسواق التقليدية و سوق الأصول الرقمية.
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مثل S&P 500 وNASDAQ 100 ارتفاعات جديدة، لكن سوق الأصول الرقمية شهدت انخفاضًا يوم الجمعة. هذه الظاهرة تستحق منا الانتباه، حيث أن ارتباط بيتكوين بالأسواق الأمريكية ظل مرتفعًا منذ عام 2020.
بالنظر إلى التفاصيل، شهدت البيتكوين والإيثريوم انتعاشًا قويًا في 18 سبتمبر، ولكن بحلول يوم الجمعة، انخفضت البيتكوين بنسبة 1.13%، وانخفضت الإيثريوم بنسبة 2.6%. وهذا يشكل تباينًا واضحًا مع الارتفاع المستمر في مؤشرات الأسهم الأمريكية.
عند مراجعة ردود فعل السوق في يوم قرار معدل الفائدة، نجد أن عائدات سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات انخفضت ثم ارتفعت، حيث انخفضت في وقت ما إلى أقل من 4%، لكنها عادت إلى 4.05% بعد خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، وبلغت 4.13% عند إغلاق يوم الجمعة.
تتوافق حركة مؤشر ناسداك 100 ومؤشر S&P 500 مع عائدات السندات الحكومية لمدة 10 سنوات، حيث شهدت انخفاضًا قصيرًا في البداية، ثم استعادت اتجاهها الصعودي بعد انتهاء الخطاب، وسجلت أعلى مستوى تاريخي لها في اليومين التاليين.
إن أداء سوق الأصول الرقمية أكثر تعقيدًا. شهد السوق تقلبات حادة عند إعلان قرار معدل الفائدة، ثم بدأ في الانتعاش بعد انتهاء الخطاب. كان الانتعاش يوم الخميس مقبولًا، لكن يوم الجمعة كان عكس اتجاه الأسهم الأمريكية.
أثارت هذه الفروق في السوق العديد من المناقشات بين المحللين. يعتقد البعض أن هذا قد يشير إلى أن سوق العملات الرقمية يسعى للتحرك بشكل مستقل عن الأسواق المالية التقليدية. هناك أيضًا وجهة نظر ترى أن هذا قد يكون ظاهرة مؤقتة ناتجة عن جني الأرباح من قبل المستثمرين قصيري الأجل.
بغض النظر عن ذلك، فإن هذا التباين في السوق يستحق انتباه المستثمرين عن كثب. قد يشير إلى أن سوق الأصول الرقمية يمر بنقطة تحول مهمة، أو ينذر بتغيرات محتملة في اتجاه السوق في المستقبل. في هذه الحالة، يحتاج المستثمرون إلى أن يكونوا أكثر حذراً، ومراقبة إشارات السوق المختلفة عن كثب، لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.