العملاق المالي: جيمي دايمون حول تأثير البيتكوين على الاقتصاد

robot
إنشاء الملخص قيد التقدم

تحذير الخبير المالي بشأن أزمة سوق السندات

أعرب أحد أبرز الخبراء الماليين في الولايات المتحدة عن قلقه الشديد بشأن حالة السوق السندات. ويعتقد أنه إذا لم يغير الحكومة مسارها، فقد يواجه السوق أزمة خطيرة.

خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي في كاليفورنيا، أشار الخبير: "سترى تشققات في سوق السندات، هل فهمت؟ هذا سيحدث". وقد انتقد إجراءات الحكومة والبنك المركزي بسبب الإنفاق المفرط والسياسة النقدية منذ بداية الجائحة.

ارتفاع الدين العام والمخاطر المالية

وفقًا لما قاله الخبير، فإن سياسة الحكومة المتعلقة بالديون تؤدي بنظام المالية إلى عدم الاستقرار. ويثير خطة الضرائب قلقًا خاصًا، حيث يمكن أن تزيد العجز الفيدرالي بمقدار 2.7 تريليون دولار على مدار عشر سنوات.

لقد تجاوز الدين الوطني الأمريكي بالفعل 36 تريليون دولار. وقد أثارت هذه الحالة قلق المتداولين، مما أدى إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.418% في بداية الشهر. بالإضافة إلى ذلك، قامت إحدى وكالات التصنيف الرائدة بخفض التصنيف الائتماني للبلاد، مشيرة إلى "كمية هائلة من الديون" للحكومة.

| المؤشرات الرئيسية | القيمة | |-------------------|----------| | الدين الوطني الأمريكي | > 36 تريليون $ | | عائد السندات لمدة 10 سنوات | 4,418% | | التوقعات بزيادة العجز | 2.7 تريليون $ على مدى 10 سنوات |

رد فعل المتداولين والمشاكل التنظيمية

أشار الخبير إلى أن الوضع أصبح غير مستقر في بداية عام 2020 بسبب جائحة COVID-19. على الرغم من أن الاستجابة الأولية للحكومة كانت فعالة، إلا أنها خرجت عن السيطرة فيما بعد. "لقد قاموا بإعادة تقييم" الاستجابة بشكل مفرط في السنوات التالية، مما ترك الاقتصاد متضخماً بسبب الأموال الرخيصة والديون.

سوق السندات يُظهر علامات إجهاد خطير، بدءًا من نقص الطلب في مزاد الخزانة في 21 مايو. كما أبطأت القواعد التي تم إدخالها بعد أزمة 2008 النظام المالي.

وفقًا للوائح الحالية، فإن البنوك لديها قدرات محدودة للاحتفاظ بالسندات، مما يحرمها من القدرة على التدخل بفعالية في الأسواق غير المستقرة. في ظل هيمنة البائعين على المشترين، لا يوجد buffer ضروري لمنع تفاقم الأزمة.

مخاطر اقتصادية أوسع وعواقب عالمية

أشار الخبير أيضًا إلى تقدير المستثمرين القليل لتأثير التعريفات التجارية الجديدة على الشركات الحقيقية، واصفًا ذلك بأنه "كمية استثنائية من الرضا الذاتي".

تتجاوز المخاوف بكثير حدود القطاع المالي. ووفقًا للخبير، إذا لم تحافظ الولايات المتحدة على موقعها القيادي الاقتصادي والعسكري، فقد تتعرض دور الدولار كعملة احتياطية عالمية للتهديد خلال الأربعين عامًا القادمة.

على الرغم من أن الصين تمثل تهديدًا محتملًا، يعتبر الخبير أن المشكلة الرئيسية هي الحالة الداخلية للولايات المتحدة: قدرة البلاد على تنظيم قيمها وإمكاناتها ونظام إدارتها.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت