كلما تعمقت في التفكير، كلما كنت أكثر عزلة، لأن معظم الناس لا يريدون الحقيقة. ما يريدونه هو الراحة، والعالمون يهددون هذه الراحة. من حولك هم أقرانك، لكنك تشعر بأنك غير متناسب، ليس شعور بالتفوق، بل شعور بالانفصال، الآخرون يضحكون بدون تفكير، بينما أنت غارق في التأمل. لماذا يتحدث الناس دون صدق، ولماذا تكون المجاملات صاخبة، ولماذا يبدو أنك تشاهد الحياة من بعيد بدلاً من أن تعيشها حقًا. هذه هي التجربة الأولى، اللعنة الصامتة التي تجلبها الحكمة، ليست من نوع الأكاديميات، ولا من الدرجات أو الجوائز، بل هي تلك الحكمة التي لا تتوقف عن السؤال، الحكمة التي تشعر بها بعمق، تلك التي ترى التناقضات، وتكتشف النفاق، ولا تستطيع أن تساير التيار.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت