في الربع الأول من عام 2025، انخفضت القيمة الإجمالية للتمويل اللامركزي (DeFi) بمقدار 48.9 مليار دولار، وذلك بسبب تأثير التوترات التجارية العالمية والشكوك الاقتصادية الكلية، مما أدى إلى انخفاض في سوق العملات المشفرة.

في بداية عام 2025، تركت الاهتمام الكبير بالعملات المشفرة مكانها لبيئة سوق متقلبة في الربع الأول. أثرت الحروب التجارية العالمية وعدم اليقين الاقتصادي سلبًا على قطاع DeFi، مما أدى إلى انخفاض إجمالي القيمة في هذا المجال بنسبة 27.5%. ووفقًا لتقرير CoinGecko، فإن هذا الانخفاض ناتج إلى حد كبير عن تراجع أسعار الألتكوين.
إيثريوم (ETH)، انخفضت من 3,336 دولار في بداية العام إلى 1,800 دولار، مما تسبب في خسارة كبيرة في القيمة. وقد أدى هذا إلى تقليص حصة إيثريوم في سوق DeFi من 63.5% إلى 56.6%، مما أسفر عن خسارة تقارب 40 مليار دولار. ومع ذلك، على الرغم من تراجع إيثريوم، اكتسبت شبكات مثل سولانا وبايس حصة في السوق.
في الربع الأول من عام 2025، تضاءل الاهتمام بعملات الميم. خاصةً أن الشائعات حول عملة الميم ليبرا تسببت في خسارة المستثمرين 251 مليون دولار. على الرغم من هذه التطورات، استمر حجم التداول في بورصات سولانا اللامركزية في تحقيق مزيد من التداول مقارنةً بمنافسيها في القطاع.
على الرغم من أن سوق العملات المشفرة شهدت تراجعًا كبيرًا في الربع الأول من عام 2025، إلا أن هيمنة بيتكوين في السوق بلغت %59,1، مما يدل على أن المستثمرين لا يزالون يحتفظون بثقتهم في بيتكوين.
(