وفقًا لتقرير "تحول التكنولوجيا المالية: تطبيق الذكاء الاصطناعي والابتكار في الخدمة المالية" الصادر عن مكتب المحاسبين المعتمدين (هونغ كونغ) زي تونغ، فإن صناعة الخدمات المالية في هونغ كونغ تتصدر في تطبيق الذكاء الاصطناعي الجيل التالي مقارنة بمناطق أخرى، حيث استخدم 38% من المؤسسات المالية في هونغ كونغ الذكاء الاصطناعي الجيل التالي في العمليات اليومية، وهو معدل أعلى من 16% في سنغافورة و 26% المتوسط العالمي. يعمل الذكاء الاصطناعي الجيل التالي على دفع تحول صناعة الخدمات المالية في هونغ كونغ، حيث زاد من جودة الخدمة وكفاءة العمليات وحفز الابتكار في نماذج الأعمال. في الوقت نفسه، تزايدت استثمارات المصارف في هونغ كونغ بشكل كبير في التكنولوجيا المالية، حيث من المتوقع أن تزيد الاستثمارات في الفترة من عام 2022 إلى عام 2025 بنسبة 40% مقارنة بالفترة من عام 2018 إلى عام 2021.
أشارت شركة Zhitoong القانونية إلى أن صناعة الخدمات المالية في هونج كونج تعتبر ESG والتنمية المستدامة موضوعًا مهمًا في المستقبل. يعتبر AI الذي يعتمد على الجيل المفتوح مفتاحًا لإطلاق هذه الإمكانات الكبيرة. وفقًا للإحصاءات، يخطط 35٪ من المؤسسات المالية في هونج كونج لاستخدام AI الذي يعتمد على الجيل المفتوح لتحليل البيانات ESG واتخاذ القرارات. يمكن أيضًا لـ AI أن يحدث ثورة في إدارة المخاطر البيئية من خلال تحليل البيانات المناخية وتوقع الكوارث الطبيعية، واستخدام التكنولوجيا الآلية التي يديرها AI لتقليل الأثر البيئي للصناعة.
بالإضافة إلى ذلك، نقص الكفاءات البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي يعد أحد أكبر نقاط الألم التي تواجهها المؤسسة المالية في هونج كونج، حيث يعبر نصف الشركات في هونج كونج عن صعوبة توظيف خبراء الذكاء الاصطناعي. وتخطط البنوك في هونج كونج لزيادة كفاءات التكنولوجيا المالية بنسبة 40% بحلول عام 2025، مما يبرز بشكل أكبر حاجة هذا القطاع الماسة للكفاءات الاحترافية.
وتشير التقارير أيضًا إلى أن هونغ كونغ تستغل بشكل كامل الارتباط الوثيق بينها وبين المنطقة الخليجية الكبيرة، وتسرع في تحقيق هدفها في أن تكون مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي. في يونيو 2023، وقعت هونغ كونغ اتفاقًا ذا أهمية بارزة مع المنطقة الخليجية الكبيرة لتعزيز التعاون في تبادل البيانات عبر الحدود، وهذه الخطوة تعزز التعاون بشكل كبير بين المنطقتين وتحقق مشاركة البيانات بسلاسة وتولد منها مرحلة جديدة من التعاون المشترك في المنطقة الخليجية.
أشارت يانغ كي، نائب المدير الاستشاري في مكتب تونغ (هونغ كونغ) للمحاسبة، إلى أن اتفاقية التعاون الموقعة مع منطقة خليج القوانين وخطة التطوير للمنطقة فتحت باباً كبيراً للبيانات الضخمة والموارد البشرية في هونغ كونغ، وذلك لتنمية نظام الذكاء الاصطناعي النامي وتعزيز تجارة التكنولوجيا المتقدمة. تلك المبادرة العابرة للحدود تطبق قواعد جديدة لتكنولوجيا المستقبل، وتجعل من المنطقة التعاونية مركزًا للإنتاج والتحول في خليج القوانين، وتعزز تحويل هونغ كونغ إلى الرائد العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
致同:38%港المؤسسة المالية日常營運用GenAI 領先全球
مصدر المقال: Zhitong Financial
وفقًا لتقرير "تحول التكنولوجيا المالية: تطبيق الذكاء الاصطناعي والابتكار في الخدمة المالية" الصادر عن مكتب المحاسبين المعتمدين (هونغ كونغ) زي تونغ، فإن صناعة الخدمات المالية في هونغ كونغ تتصدر في تطبيق الذكاء الاصطناعي الجيل التالي مقارنة بمناطق أخرى، حيث استخدم 38% من المؤسسات المالية في هونغ كونغ الذكاء الاصطناعي الجيل التالي في العمليات اليومية، وهو معدل أعلى من 16% في سنغافورة و 26% المتوسط العالمي. يعمل الذكاء الاصطناعي الجيل التالي على دفع تحول صناعة الخدمات المالية في هونغ كونغ، حيث زاد من جودة الخدمة وكفاءة العمليات وحفز الابتكار في نماذج الأعمال. في الوقت نفسه، تزايدت استثمارات المصارف في هونغ كونغ بشكل كبير في التكنولوجيا المالية، حيث من المتوقع أن تزيد الاستثمارات في الفترة من عام 2022 إلى عام 2025 بنسبة 40% مقارنة بالفترة من عام 2018 إلى عام 2021.
أشارت شركة Zhitoong القانونية إلى أن صناعة الخدمات المالية في هونج كونج تعتبر ESG والتنمية المستدامة موضوعًا مهمًا في المستقبل. يعتبر AI الذي يعتمد على الجيل المفتوح مفتاحًا لإطلاق هذه الإمكانات الكبيرة. وفقًا للإحصاءات، يخطط 35٪ من المؤسسات المالية في هونج كونج لاستخدام AI الذي يعتمد على الجيل المفتوح لتحليل البيانات ESG واتخاذ القرارات. يمكن أيضًا لـ AI أن يحدث ثورة في إدارة المخاطر البيئية من خلال تحليل البيانات المناخية وتوقع الكوارث الطبيعية، واستخدام التكنولوجيا الآلية التي يديرها AI لتقليل الأثر البيئي للصناعة.
بالإضافة إلى ذلك، نقص الكفاءات البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي يعد أحد أكبر نقاط الألم التي تواجهها المؤسسة المالية في هونج كونج، حيث يعبر نصف الشركات في هونج كونج عن صعوبة توظيف خبراء الذكاء الاصطناعي. وتخطط البنوك في هونج كونج لزيادة كفاءات التكنولوجيا المالية بنسبة 40% بحلول عام 2025، مما يبرز بشكل أكبر حاجة هذا القطاع الماسة للكفاءات الاحترافية.
وتشير التقارير أيضًا إلى أن هونغ كونغ تستغل بشكل كامل الارتباط الوثيق بينها وبين المنطقة الخليجية الكبيرة، وتسرع في تحقيق هدفها في أن تكون مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي. في يونيو 2023، وقعت هونغ كونغ اتفاقًا ذا أهمية بارزة مع المنطقة الخليجية الكبيرة لتعزيز التعاون في تبادل البيانات عبر الحدود، وهذه الخطوة تعزز التعاون بشكل كبير بين المنطقتين وتحقق مشاركة البيانات بسلاسة وتولد منها مرحلة جديدة من التعاون المشترك في المنطقة الخليجية.
أشارت يانغ كي، نائب المدير الاستشاري في مكتب تونغ (هونغ كونغ) للمحاسبة، إلى أن اتفاقية التعاون الموقعة مع منطقة خليج القوانين وخطة التطوير للمنطقة فتحت باباً كبيراً للبيانات الضخمة والموارد البشرية في هونغ كونغ، وذلك لتنمية نظام الذكاء الاصطناعي النامي وتعزيز تجارة التكنولوجيا المتقدمة. تلك المبادرة العابرة للحدود تطبق قواعد جديدة لتكنولوجيا المستقبل، وتجعل من المنطقة التعاونية مركزًا للإنتاج والتحول في خليج القوانين، وتعزز تحويل هونغ كونغ إلى الرائد العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي.