السوق انهار مرة أخرى.

في 12 نوفمبر، انخفض سعر BTC مباشرة تحت 103000 دولار في جلسة التداول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث شهد انخفاضًا يوميًا قارب 4% - لا تزال أصداء الاحتفال ببلوغه 100000 دولار قبل بضعة أيام حاضرة، والآن أصبح الأمر عبارة عن "الارتفاع-السقوط" كحلقة مفرغة. كانت ETH أسوأ، إذ انخفضت بعد كسر 3430 دولار واستمرت في الانخفاض، وتجاوزت نسبة الانخفاض 5%. انخفضت SOL بنسبة 9%، ولم تصمد DOGE وXRP أيضًا، حيث انخفض كلاهما بأكثر من 6%.

تحليل البيانات الأكثر قسوة: تُظهر إحصائيات Coinglass أنه في الـ 24 ساعة الماضية، تم تصفية أكثر من 150,000 شخص، مما أدى إلى تبخر 480 مليون دولار من الأموال. كانت هذه الموجة من الحصاد تتركز بشكل رئيسي على "حاملي المراكز الكبيرة على المدى القصير" - أولئك اللاعبين الذين استثمروا في BTC عند ارتفاع الأسعار قبل عدة أسابيع، وكان متوسط تكلفة الشراء لديهم حوالي 110,000 دولار. ظل سعر العملة يتأرجح تحت هذا الخط الحيوي، وبدأ أولئك الذين لا يستطيعون تحمل الضغط ببيع الأصول، مما أدى بدوره إلى تسريع الانهيار، وهو انهيار نموذجي ناجم عن الضغط المتزايد.

على المستوى الكلي، لا توجد أخبار جيدة. قال موصاليم من الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس في 11: من المحتمل أن ينتعش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام المقبل، لكن لا تتوقع أن يستمر الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف السياسة النقدية. وأكد أن معدل الفائدة الفيدرالية قريب من "النقطة الحرجة التي لم تعد تؤثر على التضخم"، وأي خفض آخر في الفائدة قد يحفز الإفراط. لقد خفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة مرتين هذا العام، لكن الرجل يعني بوضوح - لا تحلموا، دورة التيسير ليست كما تتخيلون.

توقعات تشديد السياسة + ذعر حاملي الأصول قصير الأجل، مع هذه الضربة المزدوجة، سيكون من الصعب على السوق ألا ينخفض.