الانتشار في المقالة «الهدوء في طرح البيتكوين العام: لماذا هذا التجميع ليس كما تظن» قدم Jordi Visser وجهة نظر مثيرة للاهتمام — أن حركة التوحيد الحالية للبيتكوين ليست علامة على «سوق هابطة»، بل هي عملية «تبديل الأيدي للمراكز المالية».

نفس السيناريو تكرر مع طرح فيسبوك العام
يعتقد Jordi Visser أنه على الرغم من أن البيتكوين لم يمر بتجربة الاكتتاب العام التقليدي، إلا أن العوامل التي تكبح ارتفاع السعر حاليا تشبه إلى حد كبير الأسباب التي تؤدي إلى أداء ضعيف بعد الإدراج في السوق الجديدة.

ذكر Jordi Visser أنه في الأسواق المالية التقليدية، خاصة في قطاع التكنولوجيا، فإن الأشهر التي تلي الاكتتاب غالبًا ما تكون الأكثر حيوية من حيث «السيولة»:

المستثمرون الأوائل يتحملون مخاطر كبيرة، وإذا نجح استثمارهم، فمن الطبيعي أن يحصلوا على عوائد مجزية. لكن الأهم هو أنهم بحاجة إلى تحقيق أرباح، يحتاجون إلى السيولة، وإلى الخروج من السوق، وتنويع مخاطرهم.

لغز التوحيد الممل: كبار المستثمرين «يبيعون تدريجيًا»
حذر Jordi Visser من أن الأمر المهم هو أن هؤلاء المستثمرين الأوائل ليسوا «يبيعون دفعة واحدة»:

إنهم يوزعون ممتلكاتهم بشكل منظم. هم حذرون جدًا. لا يرغبون في هبوط حاد في السعر. لديهم صبر كبير. لقد انتظروا هذه اللحظة لسنوات، فماذا يمنعهم من الانتظار لبضعة أشهر أخرى؟

وصف Jordi Visser أن هذا يؤدي في النهاية إلى «توحيد سعر مدهش يجنن الجميع»، هل يبدو ذلك مألوفًا؟ ثم حول الحديث إلى البيتكوين:

البيانات على السلسلة تحكي قصة واضحة… تلك العملات القديمة التي لم تتداول منذ سنوات، وبعضها حتى عندما كانت الأسعار أقل من رقمين، كانت مهجورة، والآن بدأت تظهر نشاطًا مفاجئًا.