بصفتي مستثمرًا في الأصول الرقمية، شهدت تقلبات هذه الصناعة. من حدث 312 في عام 2013 إلى انهيار FTX في عام 2022، عاصرت كل اهتزازات السوق الكبيرة. وهذا يشمل حدث 519 في عام 2019، وهبوط 384 في عام 2020، وتصحيح 1220 في عام 2021.

لقد عشت تقلبات الأسواق المالية العالمية، مثل الفوضى الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانهيار نظام Luna البيئي، وإفلاس Three Arrows Capital. شهدت سقوط عمالقة الصناعة السابقين مثل FTX، ورأيت موجة الإحالة التي تعرضت لها البورصات الكبرى، بالإضافة إلى إعادة هيكلة صناعة آلات التعدين.

تشكل مخاطر السياسات دائمًا تحديًا كبيرًا لهذه الصناعة. من سياسات الرقابة التي وضعتها عشر وزارات صينية واثني عشر وزارة، إلى تذبذب مواقف الحكومات في جميع أنحاء العالم تجاه الأصول الرقمية، فإن السوق دائمًا في حالة من عدم اليقين.

تأثرت سوقنا بتأثيرات عميقة من أحداث عالمية أكثر شمولاً. تسببت عمليات الإغلاق المتكررة في سوق الأسهم الأمريكية، واندلاع الحرب في أوكرانيا، والاضطرابات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، في التأثير على حركة الأصول الرقمية بدرجات متفاوتة.

لا يزال لدينا ضغوط سوقية من جميع الجهات، سواء كان ذلك من بيع Grayscale أو تدخل الحكومتين الأمريكية والألمانية، أو من تصرفات عمال المناجم والمستثمرين الكبار. في الوقت نفسه، فإن السياسة المستمرة لرفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى انقطاع الأسواق المالية في اليابان وكوريا الجنوبية، قد أضافت مزيدًا من عدم اليقين إلى السوق.

عند استرجاع تجارب هذه السنوات، يبدو كأنني كنت في ملحمة مليئة بالتقلبات. هذه التجارب جعلتني أفهم تقلبات السوق بشكل أعمق وأكسبتني قدرة نفسية أقوى على التحمل. على الرغم من أنه قد نواجه المزيد من الهبوط على المدى القصير، إلا أنني لا زلت متفائلًا بشأن التطور الطويل الأجل لعملة البيتكوين. فبعد كل هذه العواصف، أصبحنا أكثر إدراكًا للإمكانات الثورية للأصول الرقمية.