سوق العملات البديلة حالياً في مرحلة تراكم، على الرغم من عدم وجود علامات على الانفجار الشامل على المدى القصير، إلا أن هذه الهدوء مؤقت فقط.

إن السياسة الحالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي التي تحافظ على أسعار الفائدة دون تغيير تؤدي إلى عدم وجود سيولة كافية، مما يحد إلى حد ما من زخم ارتفاع العملات البديلة. ومع ذلك، فإن السوق يجمع الطاقة بصمت استعدادًا للموجة التالية من الحركة.

من الجدير بالذكر أنه بمجرد أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، ستستعيد السيولة في السوق، ومن المرجح أن تشهد العملات البديلة انتعاشًا ملحوظًا. وفقًا للبيانات التاريخية، يظهر مؤشر العملات البديلة نمطًا دوريًا واضحًا لمدة 4 سنوات، مما يزيد من احتمالية حدوث جولة جديدة من الازدهار.

يمكن فهم حالة السوق الحالية على أنها مجرد توقف مؤقت لأسواق العملات البديلة ، وقد تعود في أي لحظة. يحتاج المستثمرون إلى التحلي بالصبر ومراقبة التغيرات في السياسات الاقتصادية الكلية عن كثب، وخاصة قرارات سعر الفائدة المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي، حيث قد تكون هذه العوامل مفتاحا لتحفيز الجولة التالية من سوق العملات البديلة.

في هذه المرحلة من التراكم، قد يكون التحليل العقلاني لحالة السوق والاستعداد الجيد أكثر حكمة من الشراء الأعمى عند ارتفاع الأسعار.