قامت شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا (Trump Media & Technology Group، المختصرة بـ TMTG، ورمز السهم DJT) التي يقودها الرئيس الأمريكي ترامب، بإصدار تحذير بشأن المراكز القصيرة لأسهمها. وقد قامت الشركة رسميًا بإرسال خطاب إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) تطلب فيه التحقيق في السلوكيات المشتبه بها من "البيع على المكشوف" وتلاعب السوق، مما أثار اهتمامًا كبيرًا في السوق.
Qube基金 أنشأت مركزًا قصيرًا بقيمة 1.05 مليار دولار لوسائل الإعلام التابعة لترامب
وفقًا للوثائق التي نشرتها الجريدة الرسمية الألمانية (Bundesanzeiger) مؤخرًا، أنشأت شركة التحوط Qube Research & Technologies مركزًا قصيرًا بقيمة حوالي 105 مليون دولار أمريكي في TMTG. أثار هذا التحرك صدمة في السوق، وأدى إلى استياء كبير من TMTG. أرسلت الشركة مذكرة إلى SEC يوم الخميس، تعبر عن قلقها بشأن عمليات Qube، حتى أنها تشير ضمنيًا إلى احتمال وجود "سلوك تداول مشبوه".
TMTG: يشك في البيع على المكشوف غير القانوني، ويطالب بالتحقيق الفوري
صرحت TMTG في مذكرة أرسلت إلى SEC: "نحثكم على التحقيق فورًا في هذه المعاملات المشبوهة، وتقديم النتائج لـ TMTG وجميع الجهات المعنية بالمسؤولية المدنية والجنائية." وأشارت الشركة إلى وجود دلائل على احتمال وجود سلوك "المراكز القصيرة" غير القانوني في السوق. يُقصد بـ "المراكز القصيرة" البيع المباشر للأسهم دون استعارتها مسبقًا، وهو ما يُمنع صراحة في السوق الأمريكية.
المراكز القصيرة操作再掀爭議,合法但經常被抨擊
المراكز القصيرة رغم كونها قانونية، إلا أنها كانت موضع جدل لفترة طويلة. يعتقد المؤيدون أنها آلية فعالة لكشف المشاكل في الشركات، بينما يعتبرها النقاد أنها قد تؤدي إلى اضطرابات في السوق. خاصة عندما يتعلق الأمر بشركات ذات طابع سياسي قوي مثل TMTG، فإنها أكثر عرضة لإشعال الرأي العام واهتمام الجهات التنظيمية.
Qube ردت: لم تصدر أي تقييم خاص بشأن وسائل الإعلام التابعة لترامب
ردت مؤسسة Qube بشكل هادئ، مشيرة إلى أن عملياتها تعتمد تمامًا على "نماذج كمية"، وليست لديها أي آراء محددة بشأن وسائل إعلام ترامب. على الرغم من أن هذا الرد يتجنب المواجهة المباشرة، إلا أنه لا يزال无法消除 الشكوك في السوق حول احتمال وجود انتهاكات في سلوكها التجاري.
البيت الأبيض: أصول الرئيس تُدار بواسطة صندوق استئماني، دون تعارض مصالح
نظرًا لوجود ارتباط وثيق بين TMTG والرئيس السابق ترامب، تساءلت بعض وسائل الإعلام عما إذا كانت البيت الأبيض متورطة في تضارب مصالح محتمل. ومع ذلك، ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي عبر البريد الإلكتروني قائلة: "تُدار أصول الرئيس من قبل صندوق يديره أبناؤه، ولا يوجد أي تضارب في المصالح."
لم تكن هذه الاتهامات جديدة، حيث قدمت TMTG سابقًا دعاوى.
من الجدير بالذكر أن هذه ليست أول مرة تتهم فيها TMTG بالتلاعب في سوق الأسهم الخاص بها. في أبريل 2024، قدمت TMTG بلاغًا إلى SEC، تشير فيه إلى وجود "سلوك محتمل لتلاعب السوق" في سوق ناسداك، مما يدل على أن الشركة كانت لديها مخاوف بشأن عمليات السوق من قبل قوى خارجية.
تعمل خطوة شركة ترامب الإعلامية على إعادة طرح موضوع "السياسة x المالية" على الساحة. في ظل كون ترامب أكبر مساهم في الشركة، فإن تقلبات سعر سهم TMTG لا تتعلق فقط بثقة المستثمرين، بل تؤثر أيضًا على الأعصاب الحساسة سياسيًا.
هذه المقالة تطالب شركة ترامب الإعلامية DJT من SEC التحقيق في المراكز القصيرة: تشير مباشرة إلى "سلوك تداول مشبوه" وظهرت لأول مرة في أخبار السلسلة ABMedia.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
شركة ترامب الإعلامية DJT تطلب من SEC التحقيق في المراكز القصيرة: تشير مباشرة إلى "سلوكيات تداول مشبوهة"
قامت شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا (Trump Media & Technology Group، المختصرة بـ TMTG، ورمز السهم DJT) التي يقودها الرئيس الأمريكي ترامب، بإصدار تحذير بشأن المراكز القصيرة لأسهمها. وقد قامت الشركة رسميًا بإرسال خطاب إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) تطلب فيه التحقيق في السلوكيات المشتبه بها من "البيع على المكشوف" وتلاعب السوق، مما أثار اهتمامًا كبيرًا في السوق.
Qube基金 أنشأت مركزًا قصيرًا بقيمة 1.05 مليار دولار لوسائل الإعلام التابعة لترامب
وفقًا للوثائق التي نشرتها الجريدة الرسمية الألمانية (Bundesanzeiger) مؤخرًا، أنشأت شركة التحوط Qube Research & Technologies مركزًا قصيرًا بقيمة حوالي 105 مليون دولار أمريكي في TMTG. أثار هذا التحرك صدمة في السوق، وأدى إلى استياء كبير من TMTG. أرسلت الشركة مذكرة إلى SEC يوم الخميس، تعبر عن قلقها بشأن عمليات Qube، حتى أنها تشير ضمنيًا إلى احتمال وجود "سلوك تداول مشبوه".
TMTG: يشك في البيع على المكشوف غير القانوني، ويطالب بالتحقيق الفوري
صرحت TMTG في مذكرة أرسلت إلى SEC: "نحثكم على التحقيق فورًا في هذه المعاملات المشبوهة، وتقديم النتائج لـ TMTG وجميع الجهات المعنية بالمسؤولية المدنية والجنائية." وأشارت الشركة إلى وجود دلائل على احتمال وجود سلوك "المراكز القصيرة" غير القانوني في السوق. يُقصد بـ "المراكز القصيرة" البيع المباشر للأسهم دون استعارتها مسبقًا، وهو ما يُمنع صراحة في السوق الأمريكية.
المراكز القصيرة操作再掀爭議,合法但經常被抨擊
المراكز القصيرة رغم كونها قانونية، إلا أنها كانت موضع جدل لفترة طويلة. يعتقد المؤيدون أنها آلية فعالة لكشف المشاكل في الشركات، بينما يعتبرها النقاد أنها قد تؤدي إلى اضطرابات في السوق. خاصة عندما يتعلق الأمر بشركات ذات طابع سياسي قوي مثل TMTG، فإنها أكثر عرضة لإشعال الرأي العام واهتمام الجهات التنظيمية.
Qube ردت: لم تصدر أي تقييم خاص بشأن وسائل الإعلام التابعة لترامب
ردت مؤسسة Qube بشكل هادئ، مشيرة إلى أن عملياتها تعتمد تمامًا على "نماذج كمية"، وليست لديها أي آراء محددة بشأن وسائل إعلام ترامب. على الرغم من أن هذا الرد يتجنب المواجهة المباشرة، إلا أنه لا يزال无法消除 الشكوك في السوق حول احتمال وجود انتهاكات في سلوكها التجاري.
البيت الأبيض: أصول الرئيس تُدار بواسطة صندوق استئماني، دون تعارض مصالح
نظرًا لوجود ارتباط وثيق بين TMTG والرئيس السابق ترامب، تساءلت بعض وسائل الإعلام عما إذا كانت البيت الأبيض متورطة في تضارب مصالح محتمل. ومع ذلك، ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي عبر البريد الإلكتروني قائلة: "تُدار أصول الرئيس من قبل صندوق يديره أبناؤه، ولا يوجد أي تضارب في المصالح."
لم تكن هذه الاتهامات جديدة، حيث قدمت TMTG سابقًا دعاوى.
من الجدير بالذكر أن هذه ليست أول مرة تتهم فيها TMTG بالتلاعب في سوق الأسهم الخاص بها. في أبريل 2024، قدمت TMTG بلاغًا إلى SEC، تشير فيه إلى وجود "سلوك محتمل لتلاعب السوق" في سوق ناسداك، مما يدل على أن الشركة كانت لديها مخاوف بشأن عمليات السوق من قبل قوى خارجية.
تعمل خطوة شركة ترامب الإعلامية على إعادة طرح موضوع "السياسة x المالية" على الساحة. في ظل كون ترامب أكبر مساهم في الشركة، فإن تقلبات سعر سهم TMTG لا تتعلق فقط بثقة المستثمرين، بل تؤثر أيضًا على الأعصاب الحساسة سياسيًا.
هذه المقالة تطالب شركة ترامب الإعلامية DJT من SEC التحقيق في المراكز القصيرة: تشير مباشرة إلى "سلوك تداول مشبوه" وظهرت لأول مرة في أخبار السلسلة ABMedia.